أكدت وزارة الطاقة الكازاخستانية أن تشييد محطة للطاقة النووية في الجمهورية يعتبر أمراً واعداً، وذلك بالنظر إلى النقص المُحتمل في الطاقة الكهربائية. وتم الإعلان عن ذلك عن ذلك اليوم الإثنين 14 فبراير/شباط 2022، في إفادة إعلامية أدلى بها وزير الطاقة الكازاخستاني بولات أكشولاكوف.
وقال الوزير: "بالنظر إلى النقص المقبل في الكهرباء، والحاجة إلى تقليل الاعتماد على التوليد بواسطة الفحم بسبب الأجندة البيئية العالمية، وبيانات كازاخستان بشأن حيادية انبعاثات الكربون، وبالنظر أيضاً إلى الانخفاض الحالي في قيمة مرافق الإنتاج، والإمكانات الهائلة لتطوير الطاقة النووية في البلاد، يبدو بحسب رأينا أن بناء محطة للطاقة النووية هو الحل الأكثر نجاحا".
هذا وفي 8 فبراير الجاري، وخلال اجتماع حكومي موسّع، أعلن رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف عن الحاجة إلى بناء محطة للطاقة النووية في البلاد من أجل الحفاظ على الريادة في المنطقة والاستثمار في الاقتصاد.
الجدير بالذكر أنه ولأول مرة، تمت إثارة قضية بناء روسيا لمحطة للطاقة النووية في كازاخستان في عام 2019، وذلك خلال اجتماع بين الرئيسين الروسي والكازاخستاني.
وبذلك، عرض فلاديمير بوتين على قاسم جومارت توكايف بناء محطة للطاقة النووية في كازاخستان وفقاً لمشروع روسي.
بعد ذلك في، نهاية ديسمبر/كانون الأول 2021، صرّح وزير الطاقة في كازاخستان، مخزوم ميرزاغالييف، بأن سلطات الجمهورية تدرس منطقتين جغرافيتين لبناء محتمل لمحطة للطاقة النووية، قرية أولكن في منطقة ألما- آتا ومدينة كورتشاتوف في إقليم شرق كازاخستان. وشدّد في الوقت ذاته على أن القرار النهائي بشأن اختيار الموقع لم يتم اتخاذه بعد.
هذا ويُذكر في السياق ذاته أن الوزير أبولات كشولاكوف كان قد أدلى بتصريح، في أوائل فبراير/شباط الجاري - 2022، مفاده أنه لا يوجد، حتى الآن، قرار ملموس بشأن تشييد محطة للطاقة النووية في كازاخستان.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : Creative Commons
المصدر: تاس