بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأردني أيمن الصفدي في مكالمة هاتفية، تنفيذ اتفاقات "أستانا" بشأن التسوية السورية، وكذلك التسوية الفلسطينية الإسرائيلية.
وقال بيان الخدمة الصحفية في الخارجية الروسية: "جرى خلال الحوار تبادل شامل لوجهات النظر حول الجوانب الرئيسية لجدول الأعمال الإقليمي مع التركيز على الوضع في سوريا، بما في ذلك مهام المساعدة على حل مشاكل السكان المدنيين مع الامتثال التام لمتطلبات القانون الإنساني الدولي".
وأضافت الوزارة أن رؤساء الدبلوماسية عبّروا عن "ارتياحهم للاتفاق الذي توصلت إليه الأطراف السورية بشأن ترتيب المزيد من الأعمال للجنة الدستورية".
وفي الوقت نفسه، أشاد الوزير الصفدي "بإجراءات الجانب الروسي الداعمة للتنفيذ" على الأرض "للاتفاقيات التي تم التوصل إليها في صيغة أستانا".
كما ناقش الوزراء بشكل منفصل مشاكل التسوية في منطقة الشرق الأوسط، وأكدوا من جديد "عدم قبول المقاربات الانفرادية الأحادية الجانب، والحاجة إلى إيجاد ظروف ممكنة في أقرب وقت ممكن لاستئناف الحوار الفلسطيني الإسرائيلي المباشر على أساس قرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية".