أعلن وزير الخارجية الإيراني - عباس عراقجي، في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة - أنطونيو غوتيريش، إن طهران مستعدة للرد على "أي مغامرات" تقوم بها إسرائيل، وذلك اليوم الاربعاء 16 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وجاء في بيان على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيرانية، عقب محادثة جرت مساء الثلاثاء أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تبذل كل جهد ممكن للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة، لكنها في الوقت نفسه على استعداد تام لرد حاسم على أي مغامرات يقوم بها النظام الصهيوني".
وخلال الاتصال لفت عراقجي انتباه غوتيريش إلى "الوضع الإنساني الكارثي" في قطاع غزة ولبنان بسبب النهج الإسرائيلي.
كما دعا وزير الخارجية الإيراني الأمين العام للأمم المتحدة إلى "استخدام كل إمكانيات" المنظمة العالمية "لوقف عدوان" إسرائيل، وإلى تنظيم إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وشدد عباس عراقجي على أن مسؤولية تفاقم الوضع في الشرق الأوسط تقع على عاتق "النظام الإسرائيلي وحليفته الرئيسية الولايات المتحدة".
بدوره أعرب أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في المنطقة بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة على غزة ولبنان. وشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية للوضع وأهمية تقديم المساعدة للمتضررين من النزاع.
إلى ذلك يُذكر أن إيران شنّت في الأول من أكتوبر الجاري هجوماً صاروخياً واسع النطاق على إسرائيل رداً على اغتيال شخصيات رئيسية في قيادة "حماس" و"حزب الله" والحرس الثوري الإسلامي، وأعلنت طهران أن 90% من الصواريخ أصابت أهدافها المحددة، لكن إسرائيل أكدت أن إيران أطلقت نحو 180 صاروخاً، تم اعتراض معظمها.
ووعدت هيئة الأركان العامة الإسرائيلية من جانبها بالرد على الهجوم، في حين حذر المرشد الأعلى الإيراني - آية الله علي خامنئي، من أن الضربات الانتقامية التي تشنها بلاده على إسرائيل ستكون أكثر تدميرا.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo:mostafa meraji/Unsplash
المصدر: تاس