دعا وزير الخارجية العُماني - بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، في اجتماع مع نظيره الإيراني - حسين أمير عبد اللهيان، الذي وصل إلى مسقط في زيارة رسمية، إلى وقف التصعيد في المنطقة، وذلك اليوم الإثنين 8 ابريل/نيسان 2024.
ونقلت وكالة الأنباء العُمانية عن البوسعيدي قوله: "نحن ندعم الجهود الرامية إلى الحد من التصعيد في المنطقة ، وكذلك حل مختلف المشاكل والصراعات، ونؤيد أن يسود صوت العقل، فالقضية الفلسطينية هي القضية الرئيسية التي نعمل على حلها، إذ يعاني الشعب الفلسطيني الشقيق نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة".
وشكلت زيارة عبد اللهيان إلى مسقط بداية جولته الإقليمية، حيث كانت سلطنة عُمان محطته الأولى، ويُشار في هذا الصدد إلى أنه التقى خلال إقامته بالمتحدث الرسمي باسم "أنصار الله" (الحوثيين) - محمد عبد السلام، وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن جولة عبد اللهيان شملت سلطنة عُمان، دون الكشف عن الدول الأخرى في خط سير رحلته الحالية. وبحسب صحيفة "الوطن"، كان من المقرر أن يزور الوزير الإيراني العاصمة لسورية - دمشق في اليوم التالي.
وتأتي جولة عبد اللهيان وسط توتر آخر في المنطقة يتعلق بالضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، التي أسفرت عن مقتل سبعة ضباط من الحرس الثوري الإسلامي، بمن فيهم الجنرالان محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية العُماني، في لقاء مع نظيره الإيراني في مسقط أن "الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق فتح صفحة جديدة في عملية تأجيج الحرب وتوسيع نطاق الصراع في المنطقة".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: ErikaWittlieb/Pixabay
المصدر: تاس