أكد وزير الخارجية المصري - سامح شكري، في اجتماع مع نظيره الإيراني - حسين أمير عبد اللهيان، أن مشاركة جمهورية مصر العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجموعة «بريكس» تفتح فرصاً للتعاون بين البلدين، وذلك اليوم الثلاثاء 27 فبراير/شباط 2024.
وقال سامح شكري في بيان نُشِر على قناة الـ"تيليغرام" التابعة لوزارة الخارجية الإيرانية إن: "مشاركة مصر وإيران في حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة "بريكس" فرصة للتعاون بين البلدين، ومصر وإيران متحدتان في دعم القضية الفلسطينية وإنهاء الجرائم ضد الشعب الفلسطيني".
بدوره، شدد عبد اللهيان على "ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لإنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين وإرسال المساعدات الإنسانية على الفور إلى قطاع غزة"، مشيراً إلى أن "التعاون بين إيران ومصر، بما في ذلك دعم فلسطين، سيكون له تأثير إيجابي على (التنمية) في المنطقة بأكملها".
إلى ذلك يُذكر أن مصر وإيران أصبحتا عضوين كاملي العضوية في مجموعة "بريكس" اعتباراً من 1 يناير/كانون الثاني 2024، علماً انه لا تربطهما علاقات دبلوماسية، حيث قطعت العلاقات بين الدولتين في عام 1980، وذلك على إثر اندلاع الثورة الإسلامية في إيران، عندما استقبلت مصر الشاه الإيراني المخلوع محمد رضا بهلوي أنذاك، وكذلك بسبب توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل من قبِل مصر، هذا ولم يتم اتخاذ المسار نحو تطبيع العلاقات بين البلاد إلا في عام 2010، لكن لم يتم استعادتها رسمياً في حينه. وفي مايو/أيار 2023، أعلن البرلمان الإيراني أن البلدين تستعدان لاستئناف العلاقات الدبلوماسية في المستقبل القريب.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي "
Photo: sophia valkova/Unsplash
المصدر: تاس