أشار تقرير صادر عن صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مسؤولين غربيين، إلى أن الصواريخ الباليستية الإيرانية يمكن أن تلحق أضراراً جسيمة بالأهداف الإسرائيلية إذا تمكنت من تجاوز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، وعلى الرغم من الضربة الإسرائيلية الأخيرة، ألا أن إيران لا تزال تحتفظ بقدراتها الصاروخية، التي ما زالت تشكل تهديداً خطيراً لدفاع إسرائيل.
وأوضحت الوزارة أن الهجوم الإسرائيلي ألحق أضراراً بأنظمة الدفاع الجوي التي تحمي بعض المواقع الإيرانية الرئيسية. وبالتالي، إذا كانت إيران ستنتقم، فستحتاج إلى الاستعداد لرد شديد محتمل من الجيش الإسرائيلي، والذي قد يشمل ضربات على البنية التحتية للطاقة الإيرانية أو المنشآت النووية، وذلك اليوم السبت 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت إيران ضربة صاروخية كبرى ضد إسرائيل رداً على عمليات الاغتيالات المستهدفة شخصيات رئيسية مرتبطة بحركة "حماس" و"حزب الله" والحرس الثوري الإيراني، من جانبها تعهدت إسرائيل بالرد على هذا التصعيد.
وفي 26 أكتوبر، أعلن الجيش الإسرائيلي عن ضربات على مواقع عسكرية إيرانية، وبحسب قوات الدفاع الجوي الإيرانية، فإن الضربات استهدفت منشآت عسكرية في محافظات إيلام وطهران وخوزستان. وأفادت التقارير بأن الأضرار كانت محدودة، حيث نجحت الدفاعات الجوية الإيرانية في اعتراض الهجوم الرئيسي. وأسفرت الضربات عن مقتل أربعة جنود إيرانيين على الأقل ومدني واحد.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: mostafa meraji/Unsplash
المصدر: تاس