ناقش مساعدو الرئيس الأمريكي - جو بايدن، إمكانية إلقاء خطاب متلفز بعد الضربة الإيرانية على إسرائيل لكنهم قرروا في النهاية عدم القيام بذلك لمنع المزيد من التصعيد، حسبما أفادت صحيفة "بوليتيكو" نقلاً عن مصادر داخل الإدارة الأمريكية، وذلك اليوم الإثنين 15 ابريل/نيسان 2024.
ووفقاً للصحيفة "ناقش مسؤولو البيت الأبيض يوم الأحد في خيار خطاب بايدن للشعب الأميركي بعد أن اعترضت إسرائيل، إلى جانب القوات الأميركية، معظم الطائرات المسيرة والصواريخ التي انطلقت من إيران".
وشددت الصحيفة على أن "المستشارين قدّروا أن حدثاً مهماً يشارك فيه الرئيس، مثل خطاب متلفز، من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم التوترات وربما استفزاز طهران"، فيما ذكر أحد المصادر أن الخطاب الرئاسي من المكتب البيضاوي للبيت الأبيض لن يؤدي إلا إلى "تأجيج" الوضع. وأشار المصدر الذي نقلته صحيفة "بوليتيكو" إلى أن "هذا شيء نفضل تجنبه".
وفي أعقاب الضربة الإيرانية، أصدر البيت الأبيض بياناً من قِبل الرئيس بايدن يدين الهجوم. وشدد البيان على أنه، بمساعدة القوات الأمريكية، تمكنت إسرائيل من اعتراض جميع الطائرات المسيرات والصواريخ التي استخدمتها إيران وحلفاؤها في الهجوم على إسرائيل.
من الجدير بالذكر أن إيران أطلقت، مساء 13 ابريل، طائرات مسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل، واصفة ذلك بأنه رد على "جرائم عديدة"، بما في ذلك هجوم نُسِب إلى إسرائيل على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق.
من جانبها أفادت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية بأن الهجمات على إسرائيل استهدفت مواقع عسكرية.
هذا وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه اعترض 99% من حوالي 300 قذيفة إيرانية كانت متجهة نحو البلاد، مع الإشارة كذلك إلى أضرار طفيفة لحقت بقاعدة "نيفاتيم" الجوية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا
المصدر: تاس