أشارت صحيفة "لو باي" إلى أنه تم بالفعل الترحيب بقمة "بريكس" الجارية في عاصمة جمهورية تتارستان الروسية - مدينة قازان باعتبارها انتصاراً دبلوماسياً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك اليوم الأربعاء 23 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وتشير الصحيفة أيضاً إلى أن "استضافة مثل هذا الاجتماع الرفيع المستوى في بلاده، بحضور 32 وفداً، بما في ذلك 20 رئيس دولة، والأمين العام للأمم المتحدة - أنطونيو غوتيريش، يمثل بلا شك انتصاراً دبلوماسياً كبيراً لفلاديمير بوتين".
وأضافت: "يحدث هذا على الرغم من جنون وسائل الإعلام الغربية، والعقوبات المفروضة على بلاده، والجهود التي يبذلها الغرب لعزل موسكو على الساحة العالمية".
وتسلط المقالة الضوء على أن القمة توفر للرئيس الروسي فرصة لتوسيع دائرة حلفائه، موضحةً أن "خصومه قد فشلوا في تشويه سمعته، كما أن هذه القمة تسمح له بتعزيز مكانة روسيا داخل هذه الكتلة الاقتصادية، التي لا تزال ثابتة في سعيها إلى نظام عالمي أكثر عدالة، وهذا أمر بالغ الأهمية الآن حيث تقف موسكو في معارضة للتحالف الغربي الذي يدعم كييف في الصراع في أوكرانيا".
وتشير الصحيفة كذلك إلى أن قمة قازان بمثابة دليل على نظام عالمي متغير بسرعة. ومع حرص العديد من البلدان على الانضمام إلى مجموعة "بريكس"، أثبتت المنظمة أنها مرنة وجذابة بشكل متزايد، وتبرز المجموعة كقوة مهمة في عالم متعدد الأقطاب وموازنة للكتلة الغربية، وتقدم بديلاً للهيمنة الغربية بقيادة الولايات المتحدة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Sergey Bobylev/Photohost agency brics-russia2024.ru
المصدر: تاس