أكد تحليل أجرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن قمة الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس" في عاصمة جمهورية تتارستان - روسيا الاتحادية، مدينة قازان كانت بمثابة نجاح واضح لروسيا وأظهرت دورها كمحفز لمجتمع دولي جديد، وذلك اليوم الجمعة 25 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
فقد وُصفت القمة بأنها أكبر تجمع دولي لدول الجنوب والشرق منذ اندلاع الصراع في أوكرانيا. وفي حين قد لا يتفق المشاركون على كل قضية، فإن وجودهم في قازان أكد على أهمية الحدث في المشهد العالمي المتغير.
وسلطت المجلة الضوء على كيفية تطور "بريكس" إلى تحالف ديناميكي متطور، يرمز إلى التحول السريع من نظام عالمي يتمركز حول الغرب في المقام الأول نحو قدر أعظم من اللامركزية.
كما تم التشديد من خلال تحليل "نيوزويك" على أن مجموعة "بريكس" ليست مجموعة معادية للغرب، حيث أن معظم أعضائها يحافظون على علاقات واسعة مع الدول الغربية ويعتزمون الحفاظ عليها. وبدلاً من ذلك، تقدم "بريكس" إطاراً بديلاً، مما يسمح للدول الأعضاء بملاحقة مساراتها الخاصة نحو أهداف محددة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: winangun baduga radja/Pixabay
المصدر: تاس