شن جيش الدفاع الإسرائيلي غارة واسعة النطاق على مدينة رفح الواقعة جنوبي قطاع غزة بالقرب من الحدود مع مصر. وبحسب قناة "الجزيرة" الاخبارية، فقد قُتل ما لا يقل عن 63 شخصاً نتيجة القصف، وذلك اليوم الإثنين 12 فبراير/شباط 2024.
ووفقاً للقناة، تم العثور على جثث 63 قتيلاً تحت الأنقاض بعد قصف الطائرات الإسرائيلية للمباني السكنية والمساجد في مدينة رفح، كما أصيب عشرات الأشخاص، معظمهم منهم أطفال.
وأضافت القناة، قصفت الطائرات الإسرائيلية المباني السكنية في رفح واستهدفت مسجدي الهدى والرحمة، حيث يوجد العديد من اللاجئين.
من جهته أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن سلاح الجو الإسرائيلي استهدفت المباني في محيط مركز الأمل الطبي ومقر المنظمة.
تجدر الإشارة إلى أن الوضع في الشرق الأوسط تدهور بشكل خطير بعد تسلل مقاتلي حركة "حماس"، في يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من قطاع غزة إلى العمق الإسرائيلي إذ نجحوا بالتغلغل لساعات في ما يُعرف بـ غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل المئات من الإسرائيليين وكذلك عدد من السياح الأجانب، واختطاف إسرائيليين وأجانب لا يزالون في قبضة حركة "حماس"، فيما أكدت الحركة أن هجومها هذا إنما جاء رداً على ممارسات رسمية إسرائيلية في حق المسجد الأقصى.
من جهتها فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على قطاع غزة، في ما تواصل هجماتها الجوية والبرية على القطاع، ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، بالإضافة إلى أنها تستهدف مناطق في سوريا ولبنان بالقصف.
وفي الشأن ذاته يُشار إلى أن الضفة الغربية تشهد اشتباكات متواصلة، جرّاء حملات عسكرية يشنها الجيش الإسرائيلي.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Gigi Ibrahim/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس