أفادت محطة الإذاعة "RFI"، بأن وثيقة سرية لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في مالي، تفيد بأن خطر وقوع هجمات انتحارية في باماكو والمنطقة المحيطة بها يزداد، وذلك اليوم الإثنين 18 سبتمبر/أيلول 2023.
وتفيد الوثيقة، التي أرسلها رئيس الأركان العامة في مالي - الجنرال عمر ديارا، إلى المرؤوسين في أوائل سبتمبر بأنه "وفقاً للمعلومات الاستخباراتية الواردة، هناك خطر متزايد من هجمات "الكاميكاز" في باماكو ومنطقتها باستخدام السيارات والدراجات ثلاثية العجلات وغيرها من وسائل النقل المماثلة".
ودعا ديارا الجيش والدرك والخدمات الخاصة إلى "تعزيز الأمن داخل المعسكرات وفحص جميع المركبات بشكل منهج، بما في ذلك سيارات الأجرة للدراجات النارية".
وبحسب الإذاعة، فإن التهديد الإرهابي في عاصمة مالي لم يضعف في عام 2022. يذكر أنه في صيف عام 2022، وضع ديارا قواته في حالة تأهب، بهدف منع الجهاديين من التقدم.
في وقت سابق، قال الرئيس المؤقت لمالي - عاصمي غويتا إن: "بوركينا فاسو ومالي والنيجر وقعت ميثاقاً بشأن إنشاء منظمة دفاع جماعي في المنطقة الرئيسية في منطقة الساحل. وكما هو مذكور في نص الوثيقة "سيتم اعتبار انتهاك سيادة أو سلامة أراضي واحد أو أكثر من المشاركين في الميثاق بمثابة عدوان على جميع الأطراف، وسيتطلب مساعدتها بشكل فردي أو جماعي، حتى استخدام القوة العسكرية".
هذا وتقع منطقة ليبتاكو غورما التاريخية في المناطق الحدودية لبوركينا فاسو ومالي والنيجر. والجماعات المسلحة المتطرفة تعمل الآن على أراضيها، وفي هذه الولايات الثلاث، يتواجد الجيش الذي استولى على السلطة نتيجة الانقلابات.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Marko Bukorovic/Pixabay
المصدر: تاس