لا يزال موعد اجتماع وزراء خارجية روسيا وسوريا وتركيا قيد الإعداد، وربما لن تتم المفاوضات قبل عودة وزير الخارجية التركي - مولود جاويش أوغلو من الولايات المتحدة. جاء ذلك يوم الثلاثاء في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية اليوم الثلاثاء 10 يناير/كانون الثاني 2023.
وبحسب مصادرها المقربة من حكومتيّ سوريا وتركيا، فإن موعد الاجتماع الوزاري لم يتحدد بعد. في الوقت نفسه، أشارت مصادر تركية إلى أن المفاوضات على مستوى وزراء خارجية الدول الثلاث لن تتم حتى عودة جاويش أوغلو من واشنطن، حيث من المقرر أن يشارك في اجتماع المجلس الأمريكي - التركي في 17 يناير الجاري.
كما تشير صحيفة "حريت" التركية إلى أنه لا يوجد يقين بشأن موعد الاجتماع الوزاري، مقرة بأن جاويش أوغلو سيصل إلى موسكو يومي 14 و16 يناير. ولكن هناك أيضا احتمال أن تتم زيارته إلى روسيا بعد الرحلة إلى واشنطن. في الوقت نفسه، تشير الصحيفة، نقلاً عن مصادرها، إلى أن مكان الاجتماع التمهيدي على مستوى وزارة الخارجية هو موسكو، لكن لم يتم اتخاذ بعد أي قرارات رسمية بشأن هذه المسألة.
وذكرت "الشرق الأوسط" يوم الأحد أن وزراء الخارجية قد يجتمعون بتاريخ 11 يناير في موسكو. ورجحت أن الاجتماع الثلاثي يمكن أن ينضم إليه وزير خارجية الإمارات - الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان. ووفقا للصحيفة، فإن المحادثات في موسكو، وفقا للاتفاق الذي تم التوصل إليه، يجب أن تمهد الطريق لعقد قمة بمشاركة رؤساء روسيا الاتحادية وسوريا وتركيا. ونوهت بأن الإمارات العربية قدمت منصة لعقد مثل هذه القمة.
يذكر أنه في وقت سابق، لم يستبعد الرئيس التركي - رجب طيب إردوغان عقد اجتماع شخصي مع الرئيس السوري - بشار الأسد "من أجل ضمان السلام في سوريا" بعد المحادثات بين وزيري خارجية البلدين. وقال إردوغان في 15 ديسمبر/كانون الأول الماضي إنه اقترح على الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين عقد اجتماع ثلاثي مع الرئيس السوري بشار الأسد، إلا أنه أضاف أن هذه القمة يجب أن تسبقها مفاوضات على مستوى ممثلي الأجهزة الخاصة والدفاع ووزراء الخارجية.
هذا وعُقِدت مفاوضات وزراء دفاع الدول الثلاث في 28 ديسمبر في العاصمة الروسية - موسكو.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
المصدر: تاس