جاء في رسالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في "اليوم الوطني للصناعة" الأول، الذي افتتح يوم أمس الأربعاء 29 مارس/آذار 2023 في الدار البيضاء أن السيادة الصناعية تعد واحدة من أهم أولويات المغرب، في مواجهة ضعف سلاسل التوريد العالمية والاعتماد الشديد على الواردات.
وشدد العاهل المغربي على أن "السيادة الصناعية للمغرب هي محور الأولويات في ظروف ضعف سلاسل التوريد العالمية والاعتماد القوي على الواردات"، مضيفاً أن "الصناعة المغربية مصممة لجعل الإنتاج المحلي أكثر قدرة على المنافسة من أجل تقليل هذا الاعتماد، وزيادة تعزيز استدامة البلاد وقدرتها التنافسية، وتعزيز مكانة المغرب في القطاعات الواعدة".
كما نوّه الملك محمد السادس بأنه "للتعامل مع هذه المهمة، يحتاج بلدنا إلى صناعة تجمع بين الصناعات الجديدة والمعرفة الجديدة وتوفر المزيد من فرص العمل. مثل هذه الصناعة باعتبارها المهمة الرئيسية يجب أن يكون لديها القدرة على خلق فرص عمل للشباب".
وفقاً للملك، يجب دعم التطلعات في مجال الصناعة من خلال "رأس المال البشري مع تعزيز القدرات والمهارات. وفي هذا الصدد أشار إلى "أهمية القطاع الصناعي لتكييف رأس المال البشري مع الاحتياجات المحددة لمشاريع الإنتاج وتعزيز المهارات الإدارية".
وشدد العاهل االمغربي على أن الحاجة إلى "تزويد الشباب بتعليم عالي الجودة يلبي الاحتياجات الجديدة والتغييرات الجديدة، ويكون منفتحاً على التقنيات الجديدة في إطار شراكة أوثق بين القطاعين العام والخاص".
وقال اأيضاً إن " المغرب يمكن أن يصبح نموذجاً في استخدام أساليب الإنتاج منخفضة الكربون والمستدامة، وجذب المستثمرين الأجانب الباحثين عن فرص في قطاعات الاقتصاد الأخضر".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: UN Climate Change/Creative Commons 2.0
المصدر: تاس