هبطت الطائرة التي كانت تقل مواطنين روس عائدين إلى بلادهم من عدة دول إفريقية ومن الأردن أيضا في مطار شيريميتيفو الدولي في العاصمة موسكو، اليوم الاثنين.
وأوصلت الرحلة الجوية 197 مواطنا إلى روسيا، وأنهت بذلك سلسلة من الرحلات الجوية التي تم تنظيمها في ظل انتشار وباء فيروس كورونا بهدف إعادة الروس إلى الوطن.
بالإضافة إلى ذلك، سافر على متن هذه الطائرة إلى موسكو، 5 مواطنين من أوكرانيا و3 مواطنين من كازاخستان.
وقال نائب رئيس قسم الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، دينيس ميكيرين: "هبطت للتو طائرة على متنها 205 أشخاص. هؤلاء ليسوا مواطنين فقط في روسيا، ولكن أيضا مواطنين من دول أخرى تمكنوا من العودة عبر هذه الرحلة في المقام الأول من دول أفريقية، وكانت محطتنا الأخيرة في الأردن".
وأضاف: "أصبح تنظيم هذه الرحلة ممكنا بفضل تعاون وزارة الخارجية الروسية مع اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الروسي، لأن الرحلة تمت بدعم مالي مباشر من اتحاد الصناعيين ورجال الأعمال الروس".
وأضاف الدبلوماسي أن غالبية العائدين كانوا من سكان موسكو، 38 شخصا. أما بقية الركاب فهم من سكان مدن سان بطرسبورغ، سامارا، ونيجني فارتوفسك ومدن روسية أخرى.
كما أشار دينيس ميكيرين إلى أن سكان موسكو سيخضعون للعزل الذاتي لمدة 14 يوما، وسيتم وضع سكان الأقاليم الأخرى في وضع المراقبة في ريف موسكو.
وبحسب الدبلوماسيين الروس، أمضت الطائرة في رحلتها 100 ساعة وأخرجت الروس من ست دول أفريقية (غانا والكاميرون وكينيا وليبيريا وتنزانيا وأوغندا)، وكذلك من الأردن. وعملت الطائرة مع طاقم عمل مدعم.
وبسبب انتشار وباء فيروس كورونا، أغلقت روسيا رحلاتها الدولية منذ 27 آذار/ مارس، ولا يمكن لشركات الطيران تشغيل الرحلات إلا في من إجل إعادة الركاب إلى الوطن.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Rudy and Peter Skitterians/Pixabay
المصدر: تاس