Ru En

وصول طائرتين لـ "آيروفلوت" إلى موسكو على متنهما سياح كانوا عالقين في شرم الشيخ والغردقة

١٧ مارس ٢٠٢٢

وصلت طائرتان من شركة "آيروفلوت" الروسية ليل اليوم الخميس 17 مارس/آذار 2022، إلى العاصمة موسكو وعلى متنهما سياح روس كانوا عالقين في شرم الشيخ والغردقة بجمهورية مصر. وذلك بحسب ما أظهرته لوحة الرحلات في مطار شيريميتيفو، حيث هبطت كلتا الطائرتين في موسكو مع فارق ساعتين قبل منتصف الليل وبعده بقليل.

 

من جهتها، ذكرت مصادر في مطار الغردقة لوكالة أنباء "تاس" إن كلا الرحلتين كانتا ممتلئتين بنسبة 100 بالمئة. وذهبت الرحلة الأولى إلى موسكو عبر شرم الشيخ والغردقة، وكان معظم الركاب المسافرين قادمين من شرم الشيخ.

 

أما الرحلة الثانية، التي انطلقت مباشرة إلى موسكو من الغردقة حيث كانوا هؤلاء في طواقم السياح من هذا المنتجع المطل على البحر الأحمر. كما وأشار محاور الوكالة إلى أن "كل شيء سار كالمعتاد من دون تجاوزات".

 

وبحسب المعلومات المتوفرة، تم تجهيز طائرة بوينغ 747 للرحلة عبر شرم الشيخ والغردقة، وهي قادرة على استيعاب أكثر من 500 راكب.

 

أما الرحلة الثانية - من الغردقة - نفذتها طائرة بوينغ 777، واستوعبت حوالي 350 شخصا.

 

هذا ونظرا لجميع المستندات اللازمة وتصاريح التحليق، تم تأجيل الرحلات الجوية المقرّر إجراؤها في الأصل في 15 مارس/ آذار 7 مرات.

 

وبحسب المعلومات الأولية لشركة الطيران، كان من المُخطط نقل الروس من مصر الذين لديهم تذاكر طيران ذهاب - وإياب مع جزء رحلة مستخدم من روسيا. وشمل ذلك السياح الذين لديهم تذاكر رحلات طيران آيروفلوت، وكذلك على الرحلات الجوية للشركتين التابعتين لها وهما "روسيا" و"بوبيدا"، بحسب ما صرّح به في وقت سابق، فيكتور فوروبييف، القنصل العام الروسي في الغردقة لوكالة "تاس".

 

إلى ذلك وبحسب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين شركات الطيران، يُمكن للمسافرين الذين لديهم تذاكر لشركات "S7" و"أورال إيرلاينز" و" Azur Air"،  الطيران على نفس الرحلات.

 

وكذلك في الوقت نفسه، تمت عملية إعادة إصدار الحجز بناءً على طلب المواطنين مباشرة من قبل شركات الطيران.

 

وبحسب القنصلية العامة الروسية، في نهاية فبراير/شباط الماضي، كان هناك حوالي 21 ألف سائح روسي في الغردقة، أما الآن فإن هناك حوالي 4500 شخص وصلوا بشكل منظم عبر شركات السفر.

 

ومن الواضح أن منظمي الرحلات السياحية يقومون بالإيفاء بالتزاماتهم تجاه السياح، وينظمون الرحلات الجوية لإعادتهم إلى ديارهم ودفع ثمن الفنادق للروس الذين تقطعت بهم السبل.

 

أما في شرم الشيخ، وبحسب منظمي الرحلات السياحية المصرية، يتشابه الوضع مع عدد السائحين الذين لم يكن لديهم وقت للمغادرة.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photо: Creative Commons

المصدر: تاس