نُقِل عشرين طفلا مصابا بالسرطان من قطاع غزة الفلسطيني إلى الأراضي المصرية يوم أمس الخميس، وتم توزيعهم على عدة عيادات متخصصة وسيواصلون العلاج في مصر، حسبما أفادت مصادر طبية اليوم الجمعة 28 يونيو/حزيران 2024.
ووفقاً للمصادر فقد "تم إرسال 20 طفلاً مصاباً بالسرطان وصلوا من قطاع غزة للعلاج إلى مستشفى بئر العبد في عاصمة محافظة شمال سيناء، العريش، والعديد من العيادات المتخصصة في المحافظات المصرية الأخرى لاستكمال العلاج والخضوع للإجراءات اللازمة تحت إشراف متخصصين متخصصين".
وتم نقل هذه المجموعة من غير البالغين من غزة إلى مصر مساء يوم 27 يونيو، برفقة 47 فرداً من عائلاتهم عبر معبر كرم أبو سالم، الواقع في الجزء الجنوبي من الحدود مع القطاع الفلسطيني، وكان مسعفون مصريون في استقبالهم وعملوا على نقلتهم بسيارة إسعاف إلى العريش.
حتى وقت قريب، كان معبر "رفح" البري نقطة التفتيش الرئيسية التي تدخل من خلالها المساعدات الإنسانية إلى غزة ويتم نقل الفلسطينيين المرضى والجرحى إلى مصر، لكن في 7 مايو، سيطر الجيش الإسرائيلي على جانبه الفلسطيني، وردت القاهرة في 11 مايو/أيار الماضي بأنها لا تنوي تنسيق أعمالها الإضافية مع إسرائيل فيما يتعلق بالمعبر البري.
وبعد بضعة أيام، ألقت السلطات المصرية باللوم على إسرائيل في إغلاق المعبر وتعطيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة.
في الوقت الحالي، يتم تسليم الإمدادات الإنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، ومعظمها لا يزال قادماً من مصر.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: sophia valkova/Unsplash
المصدر: تاس