Ru En

"طالبان": لن نهاجم الحدود الأفغانية - الطاجيكية

٠٩ يوليو ٢٠٢١

أكد مسؤول المكتب السياسي لحركة "طالبان" (المحظورة في روسيا الاتحادية)، محمد سهيل شاهين، أن "طالبان" لا تخطط لمهاجمة الحدود الأفغانية - الطاجيكية.

 

وأعلن شاهين ذلك في تصريح لوكالة "تاس" يوم الخميس 8 يوليو/ تموز، أشار فيه إلى أنه "بالتأكيد لن نهاجم الحدود بين طاجيكستان وأفغانستان. ونؤكد للجانب الروسي أن سياستنا تتمثل في هي عدم الهجوم".

 

كما أكد وفد الحركة إلى موسكو أنه لا يسعى للسيطرة على أفغانستان بالوسائل العسكرية.

 

وأضاف شاهين أن "الاستيلاء على أفغانستان بالوسائل العسكرية ليس من سياستنا، وموقفنا هو إيجاد حل سياسي للقضية الأفغانية التي تجري مناقشتها في الدوحة، وأكدنا مجددا التزامنا بالحل السياسي هنا في موسكو".

 

وأشار إلى أن "طالبان" يمكن أن تسيطر بسهولة على مدن الأقاليم، ولكن بدلاً من ذلك تتطوع للبقاء خارجها".

 

يشار إلى أن وفد من المكتب السياسي القطري لـ"طالبان" متواجد حاليا في موسكو.

 

وكانت آخر مرة زارت فيها "طالبان" العاصمة موسكو في مارس/ آذار الماضي للمشاركة في اجتماع الثلاثية الموسع (روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان) بشأن التسوية في أفغانستان.

 

هذا وتدهور الوضع العسكري السياسي في أفغانستان على خلفية الانسحاب شبه الكامل لقوات التحالف الغربي بقيادة الولايات المتحدة.

 

وقال القائد الجديد للقوات المسلحة الأفغانية، الجنرال والي محمد أحمدزاي، الذي عيّنه الرئيس أشرف غني مؤخرا، إن الأولوية بالنسبة للجيش هي حماية المدن الرئيسية في البلاد والمعابر الحدودية والطرق السريعة من سيطرة "طالبان".

 

 

 

الوضع على الحدود مع طاجيكستان

 

أفاد المركز الصحفي لقوات الحدود التابع للجنة الدولة للأمن القومي في طاجيكستان، يوم الاثنين الماضي، أنه بعد المعارك مع أنصار "طالبان"، انسحب أكثر من 1000 جندي أفغاني إلى أراضي الجمهورية.

 

وخلال الأسبوعين الماضيين، كانت هناك بالفعل عدة حالات انتقال قسرية للقوات الأفغانية إلى داخل الأراضي الطاجيكية.

 

وفي وقت سابق، قال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ستانيسلاف زاس، إن الوضع في المناطق الشمالية من أفغانستان يتدهور ويثير قلق أعضاء المنظمة بشدة. مشيرا إلى أنه من الضروري تقديم المساعدة لطاجيكستان في ضمان أمن الحدود الجنوبية.

 

بعد ذلك وبتاريخ الأول من يوليو/ تموز، تبنى مجلس الجمعية البرلمانية لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بيانا قلقا بشأن الوضع في أفغانستان، داعيا كافة القوى السياسية في البلاد إلى دفع عملية السلام إلى الأمام.

 

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

Photo: Creative Commons

المصدر: تاس