صرح سفير روسيا الاتحادية لدى إسرائيل - أناتولي فيكتوروف، أن الاغتيال السياسي لمفاوض مهم، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" - إسماعيل هنية، يؤثر على آفاق السلام ويقلل من فرص عودة الرهائن الإسرائيليين.
وقد أدلى أناتولي فيكتوروف بهذا التصريح في حوار مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية، اليوم الخميس 1 أغسطس/آب 2024.
وأضاف فيكتوروف: "إن هنية كان مسؤولاً عن العلاقات الدولية في "حماس" وكان مفاوضاً مهماً في الاتصالات غير المباشرة بين إسرائيل و "حماس"، التي دعمتها قطر ومصر والولايات المتحدة بشأن الهدنة وإطلاق سراح الرهائن".
كما نوّه السفير بأن "اليوم، أُصدرت صحيفة "جيروزاليم بوست" بغلاف أصفر وبعنوان "لا نفقد الأمل": 300 يوم من الحرب هنا، بين إسرائيل و "حماس"، ولا نفقد الأمل في عودة الرهائن. لكن نتيجة لمثل هذه الإجراءات، في رأيي، يبدأ هذا الأمل - الذي ليس قوياً ودائما بالفعل في الذوبان".
كما أكد الدبلوماسي الروسي أن إسماعيل هنية كان سياسياً ومفاوضاً معروفاً، وندين هذا القتل السياسي ونعتبره ضربة لإمكانية تنظيم طريقة سلمية للخروج من الوضع الحالي الخطير للغاية والحرج للغاية".
وشدد السفير الروسي على أن الحادث أصبح أيضاً "محاولة واضحة لإشراك دول المنطقة"، وتحديداً إيران، في المواجهة الحالية.
واختتم قائلاً: "في رأينا، بدلاً من تنفيذ ضربات مستهدفة في المنطقة، مع عواقب سياسية وعسكرية أخرى، كان من الأفضل معالجة القضية الرئيسية للصراعات الحالية، وهي إخماد الصراع في غزة، وإبرام هدنة فورية وتقديم المساعدة الإنسانية، وحل الوضع عن طريق التنظيم السلمي والسياسي".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Jose Antonio Alba\Pixabay
المصدر: تاس