أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، أن إسرائيل تحاول التهرب من شروط الاتفاق بشأن قطاع غزة، الذي ينص، على وجه الخصوص، على وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة وعودة النازحين مؤقتاً، وذلك اليوم الأربعاء 6 مارس/آذار 2024.
وجاء في بيان الحركة: "لقد أظهرت حركة «حماس» المرونة اللازمة من أجل التوصل إلى اتفاق ينص على وقف كامل للعدوان على شعبنا، ولكن المحتل (بمعنى إسرائيل) تواصل محاولة التهرب من شروط هذا الاتفاق، خاصة تلك المتعلقة بوقف دائم لإطلاق النار وعودة النازحين وانسحاب القوات من قطاع غزة وضمان احتياجات شعبنا".
وأكدت حماس في بيانها كذلك أن "الحركة ستواصل المفاوضات من خلال وسطاء للتوصل إلى اتفاق يلبي متطلبات ومصالح الشعب الفلسطيني".
وفي 4 مارس/آذار، أفادت قناة «الغد» التلفزيونية، نقلاً عن مصدر، أن أطراف المفاوضات حول إقامة هدنة في غزة قد أحرزت تقدماً كبيراً خلال اليوم الأول من المشاورات في القاهرة. وبحسب القناة، يواصل ممثلو مصر وقطر والولايات المتحدة و"حماس" المفاوضات ويسعون للتوصل إلى نوع من اتفاق وقف إطلاق النار قبل بداية شهر رمضان. ولا يشارك الوفد الإسرائيلي في هذه الجولة الجارية منذ 3 مارس.
من جهتها ذكرت قناة «الحدث» الإخبارية في 2 مارس أن «حماس» وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق حول مدة الهدنة المقترحة في غزة ومعايير تبادل الرهائن للفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. وأضاف مصدر القناة أنه من أجل إتمام الصفقة، من الضروري التوصل إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الإسرائيلية من الجزء الشمالي من الجيب وعودة السكان إلى هذه المناطق.
ووفقاً لقناة «القاهرة» الإخبارية، عرضت مصر وقطر والولايات المتحدة فرض وقف لإطلاق النار لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح العديد من الرهائن المسنين المحتجزين في القطاع. وأشارت إلى أن ممثلي حركة "حماس" لا يوافقون على الاقتراح الداعي إلى وقف الأعمال القتالية لفترة قصيرة ويواصلون الإصرار على استمرارها لأطول فترة ممكنة.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Mohammed Ibrahim/Unsplash
المصدر: تاس