أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن دول "منظمة شنغهاي للتعاون"، و"منظمة معاهدة الأمن الجماعي"، ستحدد نهجها في أفغانستان اعتماداً على مقدار الوفاء بالالتزامات التي تتحملها حركة "طالبان" (وهي حركة راديكالية محظورة في روسيا الاتحادية).
وقد أدلت ماريا زاخاروفا بهذا التصريح في مؤتمر صحفي، أشارت خلاله إلى أن "الخط المشترك الإضافي (لبلدان منظمة معاهدة الأمن الجماعي ومنظمة شنغهاي للتعاون) يعتمد على مدى استعداد (طالبان) للوفاء الفعلي بالتزاماتها السابقة فيما يتعلق بالتنمية اللاحقة لهذا البلد".
إلى ذلك، شدّدت زاخاروفا على أن الدول الأعضاء في "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" و"منظمة شنغهاي للتعاون" أجمعت على الرأي القائل بأنه يجب على الولايات المتحدة وعلى حلفائها في الناتو تمل المسؤولية الكاملة عن إعادة الإعمار الاجتماعي والاقتصادي في أفغانستان بعد الصراع، وذلك كخطوة أولى في إطار إدارة الوضع الإنساني.
وأضافت الدبلوماسية الروسية: "فيما يتعلق بمنظمة شنغهاي للتعاون، فإن الدول الأعضاء مصممّة على إشراك مجموعة الاتصال المشتركة بين منظمة شنغهاي للتعاون وأفغانستان بشكل نشط، وكذلك استخدام الخبرة المتراكمة للتفاعل مع هذا البلد بصفة دولة مراقبة في المنظمة".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس