صرح الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية الى سوريا الكسندر لافرنتييف، بأن روسيا ترحب باستئناف عمل اللجنة الدستورية السورية في جنيف - سويسرا وتأمل في أن تتوصل الأطراف إلى اتفاق.
وقال لافرنتييف، اليوم الثلاثاء بعد وصوله إلى جنيف: "نحن بالتأكيد نرحب ببدء العمل ونأمل أن تتوصل الأطراف إلى اتفاقات بشأن الإصلاح الدستوري".
وأضاف أن "الوفد الروسي يعتزم عقد اجتماعات مع زملائه على أساس صيغة أستانا (روسيا، إيران، تركيا)، وذلك على هامش الجولة السادسة من مباحثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف ونحن هنا للعمل على هامش [اجتماع اللجنة الدستورية]".
كما أوضح ممثل الرئيس الروسي أن "هذا الحوار سوري - سوري ولا يمكننا ممارسة أي تأثير أو ضغط على المتحاورين. والى هنا وصلت وفود من إيران وتركيا على اساس صيغة (أستانا). دعونا نرى ما يجب القيام به بعد ذلك وما نوع المساعدة التي نقدمها لدفع العملية السياسية قدما".
كما قال المبعوث الخاص للرئيس الروسي إن "جميع مندوبي اللجنة الدستورية السورية في المشاورات الأولية أبدوا نية للتوصل إلى اتفاق خلال اجتماعات الجولة السادسة في جنيف، وبالطبع، لدينا آمال محددة في أننا سنتمكن من التغلب على الصعوبات التي كانت موجودة سابقاً والبدء في العمل على صياغة الدستور نفسه والتوصل إلى اتفاقيات معينة. نحن نتلقى نفس الإشارات من مكتب [المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا ] بأن هناك أساس لذلك، على الأقل كان هذا هو مزاج الوفود خلال جميع المشاورات السابقة التي أجراها السيد بيدرسن مع الموالين للحكومة وممثلي المعارضة".
في اليوم السابق، بدأت الجولة السادسة من المناقشات حول الإصلاح الدستوري في سوريا في مقر الأمم المتحدة في جنيف، بعد توقف دام 9 أشهر. ومن المتوقع أن يستمر اجتماع المجموعة المصغرة للجنة الدستورية، المكوّنة من 45 خبيراً (15 خبير لكل من الحكومة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني) لمدة أسبوع على الأقل.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Evgeniy Biyatov/POOL/ТАСС
المصدر: تاس