Ru En

ريابكوف: استئناف الاتفاق النووي بات أصعب بعد قرار إدانة إيران

٢٩ نوفمبر ٢٠٢٢

تعمل روسيا في إطار معاهدة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية وهي ملتزمة بالوثيقة المعنية، ولا يمكن أن تكون هناك انتهاكات لها. صرح بذلك يوم الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2022 للصحفيين نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، وذلك في كواليس صندوق دعم الدبلوماسية العلنية الذي سُمّي على اسم ألكسندر ميخايلوفيتش غورشاكوف (وزير الخارجية الروسية في عهد ألسكندر الثاني، آخر مستشار للإمبراطورية الروسية).

 

وقال ريابكوف: "نحن نتصرف بشكل استثنائي وحصري ضمن الإطار المنصوص عليه في العقد، ولا توجد انتهاكات للمعاهدة ولا يمكن أن يكون هناك أي انتهاك، لأننا ملتزمون بالمعاهدة. هذه أداة مهمة تعمل من أجل أمننا، ونتوقع من الولايات المتحدة أن تتعامل مع هذه الوثيقة بنفس الطريقة".

 

واعتبر ريابكوف إنه من الممكن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بسرعة، في حال كانت هناك إرادة سياسية، لكن الوضع مع الوثيقة أصبح معقدا بعد القرار الذي يدين إيران.

 

وتابع أن "الوضع بات صعبا حقاً، بعد أن دفعت مجموعة من الدول في الجلسة الأخيرة لمجلس محافظي [الوكالة الدولية للطاقة الذرية] بقرار يدين إيران، وهذا مثال كلاسيكي للسقوط في الحفر السياسية. على هذا النحو، لم يكن هناك تراجع موضعي، والسياق السياسي غير موات، والمسافة الموضعية التي تفصل بين الأطراف صغيرة. نعتقد أنه لو كانت هناك رغبة وإرادة سياسية لكان من الممكن عقد الاتفاق بسرعة".

 

ووفقاً لسيرغي ريابكوف، أدت هذه القرارات في وقت سابق إلى توقف طويل في المفاوضات.

 

واختتم الدبلوماسي الروسي مؤكداً أن "التجربة لا تعلم شيئا، في الماضي أدت هذه القرارات إلى توقف طويل في المفاوضات، والآن، خاصة عندما كانت اللحظة مسؤولة للغاية وكان الاتفاق في متناول اليد، أدّت هذه الخطوات بنتائج عكسية، فردت إيران بتوسيع تخصيب اليورانيوم، وهي خطوة خطيرة للغاية".

 

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"

الصورة: مجلس الاتحاد

المصدر: تاس