Ru En

زاخاروفا : الدعوات الموجهة إلى مينسك وموسكو لوقف تدفق اللاجئين إلى الاتحاد الأوروبية مفلسة

٢١ أكتوبر ٢٠٢١

صرحت  ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية بأن اللوم الذي توجهه دول الاتحاد الأوروبي لروسيا البيضاء وروسيا الإتحادية، في ما يتعلق بتدفق اللاجئين إلى أوروبا "لا أساس له من الصحة"، ، وذلك اليوم الخميس 21 أكتوبر/تشرين الأول 2021.

 

وأشارت زاخاروفا إلى أن "الدعوات الموجهة إلى مينسك وموسكو لوقف نزوح اللاجئين بالشكل الذي تم تقديمه لا يمكن مقارنته بتحركات التحالف الغربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وكذلك بالطبع في أفغانستان. كيف تمكنوا من ربط هذه المواضيع؟ كل شيء يبدو غريبا".

 

وتابعت ماريا زاخاروفا قائلة إن "تحويل الاتهامات وابتكار بعض الهجمات الهجينة يبدو سخيفاً، بشكل خاص على خلفية كيفية تنفيذ الإخلاء من أفغانستان، عندما تُرِك عشرات الآلاف من الناس دون حل قضايا حياتهم العاجلة بطرق مختلفة، من خلال قنوات مختلفة، يحاولون مغادرة بلدهم والاستقرار في بلدان مختلفة، على الحدود او الانتقال إلى قارات أخرى".

 

كما تساءلت ماريا زاخاروفا: "ما علاقة ذلك بنا؟ منذ 20 عاماً، منذ أن كانت الدول الغربية تشن هذه الحملة في أفغانستان، وطوال هذا الوقت كنا ندعوها إلى إبلاغ مجلس الأمن الدولي بما تفعله هناك تلك الدول".

 

بالإضافة إلى ذلك، أشارت زاخاروفا، طوال هذه الفترة، هناك تصريحات متناقضة حول استمرار انسحاب القوات، ثم حول حشد التجمعات. وقالت:" تقلبت واشنطن وفقاً لخطة الحزب، اعتمادا على الطرف الذي وصل إلى البيت الأبيض. هذه هي الطريقة التي تعاملت بها الولايات المتحدة مع الوضع في أفغانستان"، وعلاوة على ذلك، حتى داخل نفس الإدارة، كانت هناك مفاهيم مختلفة. لم يكن لدى أحد رؤية متماسكة وتحليل دقيق لمجريات الأحداث".

 

وأكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية على أن "كل هذا انتهى بكارثة عالمية، مع إجلاء (الدول الغربية) قواتها، على صعيد الوضع الإنساني داخل أفغانستان، فضلاص عن أن ذلك أثار جولة أخرى من أزمة الهجرة".

 

مجموعة الرؤية الإستراتيجية"روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: أنطون نفوديرجكين/ تاس

المصدر: تاس