صرح وزير الاتصالات الرقمية الماليزي - فهمي فاضل، أن سلطات البلاد أعربت عن استعدادها للمشاركة في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن المخاوف بشأن صادرات النفط الإيرانية المحتملة إلى الصين، حسبما نقلت صحيفة "نيو ستريتس تايمز"، وذلك اليوم الأربعاء 8 مايو/أيار 2024.
وقال فهمي فاضل إن "الحكومة الماليزية، إلى جانب الوزارات والوكالات المعنية، مستعدة لبدء حوار مع نظيراتها الأمريكية لتوضيح المخاوف التي تم التعبير عنها".
وشدد فاضل على التزام ماليزيا بعقوبات الأمم المتحدة، مع تسليط الضوء على الحاجة إلى إجراء فحص شامل للإجراءات التقييدية الأحادية الجانب. ومع ذلك، امتنع الوزير عن تقديم تعليقات مفصلة نظراً إلى أن الأمر لا يزال قيد المداولات الحكومية الداخلية.
وبحسب وكالة "بلومبرغ" من المقرر أن يجري ممثلون عن وزارة الخزانة الأمريكية مناقشات هذا الأسبوع مع قادة المؤسسات المالية وشركات النفط في سنغافورة وماليزيا، لحثهم على التوقف عن تسهيل صادرات النفط الإيرانية، التي يتجه جزء كبير منها إلى الصين.
ومنذ بداية عام 2023، بلغ متوسط واردات الصين 1.2 مليون برميل من النفط يومياً من إيران، وفقاً لبيانات شركة "كلبر" التحليلية.
هذا وتشير "بلومبرغ" إلى أن النفط الإيراني لم يُذكر صراحة في ملخصات الجمارك الصينية منذ منتصف عام 2022، كما يُعتقد أن النفط الإيراني يدخل الصين مموهاً بصورة منتجات من دول أخرى، بما في ذلك ماليزيا. وتنطوي هذه الممارسة على نقل النفط من ناقلة إلى أخرى في المياه الإقليمية الماليزية، مما يعقد الجهود الرامية إلى فرض العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Kevin Casper/СС0
المصدر: تاس