قررت السلطات المالية قطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا فيما يتعلق بدعم كييف لأعمال الإرهابيين المسلحين في البلاد، وفقاً لما جاء في بيان الحكومة المالية، الذي نقله موقع المعلومات "أباماكو"، اليوم الإثنين 5 أغسطس/آب 2024.
ويشير البيان إلى أن السلطات المالية أحاطت علماً بمفاجأة كبيرة بتصريحات المتحدث باسم الاستخبارات العسكرية الأوكرانية - أندريه يوسوف، حول تورط كييف في الهجوم الذي شنته الجماعات الإرهابية المسلحة على جيش قوات الدفاع والأمن المالية في أواخر يوليو الماضي بمنطقة تينزاواتن (شمال شرق مالي، بالقرب من الحدود مع الجزائر).
ووجهت حكومة مالي الانتباه أيضاً إلى تصريح سفير أوكرانيا لدى السنغال - يوري بيفوفاروف، الذي "أظهر دعم بلده القاطع للإرهاب الدولي، ولا سيما في مالي".
وبحسب بيان السلطات المالية فإن "هذه الادعاءات الخطيرة للغاية، التي لم تدحضها أو تدينها السلطات الأوكرانية، تشير إلى الدعم الرسمي الواضح من حكومة أوكرانيا للإرهاب في افريقيا، في منطقة الساحل، وخاصة في مالي. وبعد دراسة شاملة للوضع، تؤكد الحكومة الانتقالية لجمهورية مالي أن تصرفات السلطات الأوكرانية تنتهك سيادة مالي، وتشكّل عدواناً ودعماً للإرهاب الدولي، وهو يعد انتهاك صارخ للقانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة".
كما شدد البيان على أن الحكومة في مالي "تدين بشدة هذا العدوان الأوكراني وعداء السلطات الأوكرانية، خلافاً لموقف الحياد الذي تتخذه مالي، والذي دعا دائماً إلى تسوية سلمية للنزاع بين روسيا وأوكرانيا".
هذا وأكد البيان أنه بعد مشاركة أوكرانيا المباشر في العدوان الواضح على مالي، قررت الحكومة المالية "قطع العلاقات الدبلوماسية على الفور بين جمهورية مالي وأوكرانيا".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: Marko Bukorovic/Pixabay
المصدر: تاس