قد يؤدي إدخال سقف على سعر النفط الروسي إلى زيادة في تكلفة الذهب الأسود في السوق. تم التعبير عن هذا الرأي يوم الجمعة في إحاطة صحفية قدمها وزير الطاقة في كازاخستان بولات أكتشولاكوف، اليوم الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول 2022.
وقال الوزير مجيباً على سؤال حول عواقب إدخال سقف على أسعار النفط الروسية: "إذا غادرت كمية معينة من النفط السوق، فإنهم يحاولون استبدالها بمصادر أخرى. نحن نعلم أن البلدان الأخرى تزيد الإنتاج. مع انخفاض حاد وسحب كمية كبيرة من النفط من السوق، تميل الأسعار إلى الارتفاع".
كما أشار إلى أن روسيا، إلى جانب المملكة العربية السعودية، هي أكبر منتج ومورد للنفط إلى الأسواق الدولية.
هذا ودخل في 5 ديسمبر حظر على توريد النفط الروسي عن طريق البحر إلى الاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ. كما اتفقت دول الاتحاد الأوروبي على سقف منظم لسعر النفط الروسي المزود عن طريق البحر عند 60 دولارا للبرميل. تم الإعلان عن قرار مماثل من قبل دول مجموعة السبعة وأستراليا. وفرضت الدول الغربية حظراً على شركاتها لتقديم خدمات النقل والمالية والتأمين للناقلات التي تحمل النفط من روسيا بسعر أعلى من المستوى المتفق عليه.
وفي 27 ديسمبر، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوماً بشأن التدابير الجوابية لإدخال الغرب سقفا لسعر النفط الروسي، يحظر ابتداء من فبراير توريده للمشترين الذين انضموا إلى هذا القيد. في الوقت نفسه، احتفظ رئيس الدولة في فقرة منفصلة بالحق في اتخاذ قرارات خاصة تسمح بتوريد النفط والمنتجات البترولية التي يحظر توريدها بموجب هذا المرسوم. وصدرت تعليمات إلى وزارة الطاقة الروسية بمراقبة تنفيذ الحظر. وستدخل وثيقة المرسوم حيز التنفيذ في 1 فبرايرشباط 2023 وسيظل ساريا حتى 1 يوليو/تموز 2023.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
Photo: Joe/Pixabay
المصدر: تاس