Ru En

الخارجية الروسية: دول منظمة "شنغهاي" للتعاون لا تحدد مهمة تحويل المنظمة إلى كتلة عسكرية سياسية

٠٦ مارس ٢٠٢٣

إن الدول الأعضاء في منظمة "شنغهاي" للتعاون لا تحدد لنفسها مهمة تحويلها إلى كتلة عسكرية سياسية. تم الإعلان عن ذلك اليوم الاثنين، 6 مارس/آذار 2023، بعد زيارة إلى بكين - الصينقام بها الممثل الخاص لرئيس الاتحاد الروسي لشؤون منظمة "شنغهاي" للتعاون، سفير التكاليف الخاصة لوزارة الخارجية الروسية - بختيير حكيموف.

 

وقال السفير: "نحن لا نضع أنفسنا ضد أي شخص. تنص استراتيجية تنمية منظمة شنغهاي للتعاون حتى عام 2025، التي تم تبنيها في عام 2015 في أوفا، بوضوح على أن منظمة شانغهاي للتعاون ليست كتلة عسكرية سياسية ولا تحدد مهمة أن تصبح جمعية تكامل اقتصادي مع إنشاء هيئات فوق وطنية. نحن نؤيد استخدام إمكانات كل دولة في المصالح المشتركة، ولكن مع مراعاة خصوصيات ومصالح كل مشارك على حدة".

 

وأشار الدبلوماسي إلى أنه في السنوات الأخيرة، أعلن عدد متزايد من الدول استعدادها لبدء التعاون مع منظمة "شنغهاي" للتعاون والانضمام إلى المنظمة، منوّهاً بأن "إمكانات وفرص المنظمة مهمة حقاً، ومن هنا جاءت رغبة العديد من الدول في الانضمام إلى العمل المشترك بشكل أو بآخر".

 

وتابع: "ينص ميثاق [منظمة شنغهاي للتعاون] على أن منظمة شنغهاي للتعاون مفتوحة لجميع الدول المعنية وليست موجهة ضد دول ثالثة. فلسفة المنظمة بنّاءة، وتهدف إلى التفاهم المتبادل والتعاون والبحث عن حلول مشتركة لصالح الجميع. نحن نعتمد على مبادئ الأمن غير القابل للتجزئة والمساواة في التفاعل".

 

يذكر أن منظمة "شنغهاي" للتعاون هي منظمة دولية تأسست في عام 2001. تشمل حاليا كل من روسيا والهند وكازاخستان وقيرغيزستان والصين وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان. وتتمتع أربعة بلدان أخرى - أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا - بصفة مراقب. بالإضافة إلى ذلك، هناك تسعة بلدان شريكة في الحوار، هي: أذربيجان وأرمينيا وتركيا وسريلانكا وقطر وكمبوديا ومصر والسعودية ونيبال.

 

في القمة التي عقدت في 15 - 16 سبتمبر/أيلول من العام الماضي في سمرقند - أوزبكستان، وقع قادة دول منظمة "شنغهاي" للتعاون مذكرة حول التزامات إيران في ما يتعلق بانضمامها إلى منظمة "شنغهاي" للتعاون. أيضا في القمة، بدأت عملية تسجيل العضوية في منظمة بيلاروسيا. بالإضافة إلى ذلك، قررت سمرقند إطلاق إجراء لمنح وضع شريك الحوار للبحرين والكويت وجزر المالديف وميانمار والإمارات.

 

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"

الصورة: وزارة الخارجية الروسية

المصدر: تاس