أبرز وزير الخارجية الروسي - سيرغي لافروف التنسيق الوثيق بين موسكو ودمشق بشأن القضايا الدولية الرئيسية في كلمته الترحيبية التي ألقاها في الأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الروسية، ويصادف هذا الحدث الذكرى الثمانين للعلاقات الدبلوماسية بين روسيا وسوريا، وذلك اليوم الثلاثاء 23 يوليو/تموز 2024.
وألقى التحية مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط ودول افريقيا، نائب وزير الخارجية - ميخائيل بوغدانوف.
وقال لافروف: "من دواعي السرور أنه في المرحلة الحالية من تطور العلاقات الثنائية، تقوم موسكو ودمشق بتنسيق خطواتهما بشكل وثيق بشأن جميع القضايا الرئيسية على جدول الأعمال الدولي، وفي ظل الحقائق الجيوسياسية الصعبة في عصرنا، فإن هذا الدعم المتبادل له أهمية خاصة".
كما شدد وزير الخارجية الروسي أيضاً على التزام روسيا طويل الأمد بسيادة سوريا وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي.
وأضاف الوزير: "إن التاريخ الغني للعلاقات الروسية - السورية يشهد ببلاغة على حقيقة أن الاتحاد السوفييتي ثم روسيا كانا ملتزمين دائماً بسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها واستقلالها السياسي".
واختتم سيرغي لافروف حديثه قائلاً: "لقد انطلقنا دائماً وما زلنا ننطلق من فرضية أن الشعب السوري يجب أن يقرر مصيره بنفسه دون أي تدخل خارجي، على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي، ونحن ملتزمون باستمرار بهذا الموقف اليوم".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: تاس