صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن نتائج اللقاء مع الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمن والرئيس القرغيزي صدير جاباروف كانت مثمرة، وهو ما صرّح به الرئيس الروسي اليوم الجمعة 14 أكتوبر/تشرين الأول 2022.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للرئيس بوتين عقب زيارته لكازاخستان، وذلك في معرض رده على سؤال مراسل وكالة "تاس" إذ قال بوتين إن "الاجتماع كان بنّاء. بطبيعة الحال، عندما تكون العلاقات في مرحلة متوترة إلى حد ما، ليس من السهل العثور على أرضية مشتركة. ولكن مع ذلك، أعتقد أننا تمكنا من تحقيق هذا الأمر. وعلى أي حال، اتفقنا على أن كل شيء سيكون كما يجب".
وأضاف فلاديمير بوتين: أن "العنصر المهم أيضًا، هو أننا، دون المطالبة بأي دور وساطة، على الرغم من أنه، بصراحة، طُلب منا القيام بذلك، واتفقنا على أن يسلمنا أحد الطرفين والأطراف الأخرى الوثائق الخاصة برؤيتهم لحل هذه المشكلة، ولن نحاول فقط تقييم هذه المقترحات من جانبنا ولكن سنحاول أيضاً استخدام الوثائق الموجودة تحت تصرفنا لإيجاد حل يمكن أن يشكل أساساً لاتفاقيات محتملة".
كما شدد الرئيس الروسي على أنه "لدى موسكو معلومات أكثر موثوقية حول الحدود بين الجمهوريات الاتحادية أكثر من الجمهوريات الاتحادية نفسها. سنقدم هذه الوثائق كما سنقدم هذه الخرائط ونلقي نظرة، ثم سنبحث مع زملائنا عن حل".
واختتم الرئيس الروسي حديثه قائلاً: "لذلك، وبشكل عام، كان هذا الاجتماع مفيداً للغاية".
إلى يُذكر أن المتحدث الرسمي باسم الكريملِن، دميتري بيسكوف، كان قد أعلن على قناة روسيا -1 التلفزيونية يوم أمس الخميس، عن بداية الاجتماع الثلاثي لزعماء روسيا وقرغيزستان وطاجيكستان، وذلك على هامش القمة في "أستانا"، منوّهاً بأن فلاديمير بوتين ترأّس هذا الاجتماع.