علقت وزارة الخارجية الروسية على محاولات الولايات المتحدة تعطيل فعاليات "معرض دمشق الدولي"، الذي يفتتح أبوابه في العاصمة السورية دمشق يوم 28 آب/ أغسطس الجاري.
ونوهت الخارجية في تعليقها إلى أهمية مثل هذا الحدث الدولي "بالنسبة لبلد يسير على طريق الاستقرار واستعادة الاقتصاد، الذي دُمر نتيجة لهجوم الإرهاب الدولي، الذي يصعب وصفه."
وأضافت الخارجية في تعليقها:
"مثل هذا الاحتمال لا يرضي أولئك الذين دعموا بنشاط واستمروا في دعم القوات المعارضة للحكومة الشرعية في الجمهورية العربية السورية. بعد فشل المحاولات الطويلة الأجل السابقة للإطاحة ب (نظام بشار الأسد) بالوسائل العسكرية، وبالاستعانة بالعصابات المسلحة والإرهابيين، والتركيز على أساليب الخنق المالي والاقتصادي للبلاد. علاوة على ذلك، فإن الإدارة الأمريكية تهدد بشكل مباشر الذين يرغبون بتطوير التعاون مع سوريا في المجالين التجاري والاقتصادي أو حتى مجرد النظر إلى هذه الآفاق".
وفقًا لوزارة الخارجية الروسية ، في 22 أغسطس ، يدعو موقع سفارة الولايات المتحدة في سوريا ، الذي لا يزال يعمل على الرغم من أن المهمة الدبلوماسية الأمريكية قد أنهيت في عام 2011 ، إلى عدم حضور معرض دمشق تحت تهديد العقوبات من قبل وزارة الخزانة الأمريكية.
"نعتبر استمرار حجب الولايات المتحدة غير المقنع لجهود القيادة السورية بشأن إعادة الإعمار بعد الأزمة في البلاد أمراً ضاراً بوحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية ، ويتعارض بشكل مباشر مع نص وروح قرارات المجتمع الدولي بشأن سوريا".
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"