أكد رئيس تتارستان روستام مينيخانوف أن تعزيز الحوار الإسلامي المسيحي في روسيا الاتحادية أسهم فيه بشكل كبير رئيس مجلس شورى المفتين لروسيا ورئيس الإدارة الدينية للمسلمين في الاتحاد الروسي، راوي عين الدين، مشيراً إلى أن هذه المساهمة حظيت بالاعتراف والتقدير الدوليين.
وجاء حديث الرئيس مينيخانوف،الذي يرأس مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي" في الرسالة التي وجهها بمناسبة ذكرى الميلاد الـ 60 للزعيم الروحي.
وأضاف الرئيس مينيخانوف: "من خلال نشاطك الدؤوب على رأس الإدارة الدينية للمسلمين في الاتحاد الروسي ومجلس شورى المفتين لروسيا، ساهمت لسنوات عديدة إسهاما قيماً في تنمية الأمة المسلمة في بلدنا، وتعزيز الثقة بين الأديان والتعاون المثمر مع الدولة".
نتوجه باحترام خاص لجهودكم المستحقة في "حفظ السلام، والخطوات البناءة لتعزيز الحوار الإسلامي المسيحي، والتي لم تحصل على اعتراف روسي فحسب، بل وأيضاً على الاعتراف الدولي".
وأضاف الرئيس: "من خلال المساهمة بكافة الطرق في سبيل إحياء التقاليد المجيدة للاهوت المسلم الروسي، والدعوة لقيم روحية حقيقية، فإنك تجمع المسلمين تحت حماية الله سبحانه وتعالى في السعي إلى الإيمان والوحدة والكمال الروحي".
وختم مينيخانوف: "أنا متأكد من أنك ستستمر من الآن فصاعداً في الخدمة بحكمة ومسؤولية متساوية لصالح الأمة البالغة ملايين البشر في روسيا وكل قوتنا العظيمة".
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس جمهورية تتارستان
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"