Ru En

الزعيم العظيم والجليل فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين و.. فلسطين

٠٧ نوفمبر ٢٠٢٣

تصريحات الرئيس الروسي العظيم ونصير الشعوب المقهورة إمبريالياً، فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين، رَسَخَت في عقول البشر وتم توثيقها في التاريخ، كونها مطالبة لتفعيل العدالة في حل معضلة القضية الفلسطينية، إذ لفتت هذه التصريحات البوتينية أنظار جميع شعوب العالم ودوله ونشطاء الأقطار المختلفة من سياسيين وإعلاميين وصحفيين، وكذلك شتى أصحاب القَلم والفِكر في العالمين الشرقي والغربي، من شمال الكرة الأرضية إلى جنوبها القصي.


وكما عوَّدنا الرفيق والزعيم والأب الكبير، والنابه، والحكيم، والفطين فلاديمير بوتين، فإن هذه التصريحات التي أطلقها كانت وما زالت وستبقى متوازنة، وموضوعية، وعقلانية، إذ إنها رسخت في موقعها التاريخي الأنسب، ذلك لموضوعيتها ولتواصلها العادل في خضم الأحداث الخطيرة التي تشهدها البشرية في أكثر من منطقة على سطح الكرة الأرضية، فهي وبتواصل نشرها إنَّمَا تضع أمام المهتمين في الدنيا حلولاً واضحة المعالم لمختلف القضايا الشائكة، تفيض نُصْرَةً للقضايا الإنسانية والضعفاء من شعوب وبلدان، فالأب والرفيق الحنون فلاديمير بوتين هو القائد الذي يَنْتَهِج سياسة واقعية تنحاز إلى الحقوق المشروعة لشعوب وأُمم العَالم، ولا يُبدل بوتين بديلاً عن توجهاته هذه؛ إلى ذلك يقف بوتين صَلباً مع أصحاب الحق ونُصراء العدالة موقفاً صلباً وباقتدر، تأييداً وإعانةً ونجدةً للحق والحقيقة وللقضايا المصيرية للإنسانية، وفي سبيل الانتصار لها ماوسعه إلى ذلك سبيلاً. وبذلك يبرز بوتين كما عَوَّدَنَا شخصيةً هي الأبرز كأعظم قائدٍ في عصرنا في عمله المُثَابِر لتدعيم الحقائق والمُثل الإنسانية وللانتصار لها. ولهذا، ها نحن نلمس بجلاء كيف أن جميع أصحاب العقول السوية والنَّيِّرة في دول الكرة الأرضية يثقون به ثقة مطلقة، وكذلك يثقون بالتحالف مع روسيا التي يقودها فلاديمير بوتين إلى كل الإيجابيات، فهؤلاء أصحاب الذكاء والمُثُل التي تُحْتَذَىَ يَصبّوُن تركيزهم ويوجهون طاقاتهم صوب تحقيق أهدافهم النبيلة بمساهمات ومساندةٍ من بوتين الذي يقود الدولة الروسية القوية والنووية والعادلة، التي تُجمِع البشرية على أنها، أي روسيا، تجتهد في مسيرتها لنُصرة الإنسان والإنسانية.


في تصريحاته المُتتالية التي نشرتها وسائل الإعلام الروسية المرئية، وبخاصة محطات التلفزة وضمنها محظة (أر. تي.) التلفازية الروسية الشهيرة في بلدان العالم العربي برمته وبين شعوبه، وغيرها من المحطات الناطقة باللغة الروسية، وهي كثيرة العدد.. إطَّلَعنَا على ماتناوله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن القضية العادلة التي يواصل شعبها مُعَاَناتِه من ويلات كثيرة وبالذات من تلكم الغرب الجماعي، والقضية هي "القضية الفلسطينية"، وضرورة تفعيل العدالة تجاه شعب فلسطين بإقامة دولته الوطنية المستقلة التي لم تقم منذ قرار تقسيم فلسطين أبتداءً من سنة 1948 وإلى اليوم. وإلى ذلك، أكد فلاديمير بوتين ضرورة إحقاق حقوق شعب فلسطين التاريخية، وتنفيذ قرارات منظمة الأمم المتحدة حِيال القضية الفلسطينية؛ وهي قرارات كثيرة العدد تم إقرارها على مدار عقود كثيرة ومتلاحقة؛ لكن لم يتم للأسف الشديد تحقيقها أبداً وحتى هذه اللحظة، ويعود سبب ذلك إلى الرفض الكامل لها من جانب الغرب الجماعي، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، التي تخرق كل القوانين الدولية والإنسانية بلا خجل، وتُلحِق الأذى الأوسع بالشعوب وتعمل على إيصالها إلى نهايات سلبية وبموت تحيكه هي للآخرين، ومنهم الشعوب العربية، وكل ذلك دون أدنى حياءٍ أو خجلٍ أو خشيةٍ من غضب الله ومحاكمته العادلة لوكلاء وأزلام هذا الغرب.


الرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ الذي يشتهر أُممياً في الدنيا بكونه نصيراً للحق والعدالة، وحليفاً للشعوب الضعيفة والمناضلة من أجل تحررها واستقلالها، يقف كذلك في خندق توفير الاستقلالية الوطنية لشعب فلسطين ولمختلف الشعوب المغلوب على أمرها بسبب العسف الإمبريالي الموجه ضدها، إذ أكد بوتين التالي: إن إسرائيل كانت قد استولت على بعض الأراضي الفلسطينية الأصلية باستخدام القوة العسكرية. ووصف فلاديمير بوتين عنف الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي المحتلة بأنه "مُرَوِع"، إذ جاء ذلك في كلمة ألقاها فلاديمير بوتين خلال منتدى أسبوع الطاقة الروسي في العاصمة الروسية موسكو.


من جانبها، اهتمت قناة "الجزيرة" العربية الشهيرة في العالم العربي، بتصريحات الرئيس فلاديمير بوتين، وجاء في عنوان خبر لها التالي:
"بوتين: إسرائيل استولت بالقوة العسكرية على أراض فلسطينية أصلية".


وفي تصريحاته، نقلت "الجزيرة" عن بوتين، أن القضية الفلسطينية ترسَخ في قلب كل إنسان في هذه المنطقة (الشرق الأوسط)، وكذلك في قلب كل مَن يعتنق الإسلام. وأشار إلى أن المسلمين يَعتَبروُن القضية الفلسطينية - ليس الآن فقط بل منذ عقود - مظهراً من مظاهر الظلم وصل إلى درجة لا يمكن تصورها، وأكد بوتين على أن "جزءاً من الأراضي التي اعتبرها الفلسطينيون دائماً أرضاً فلسطينية أصلية، استولت عليها إسرائيل في أوقات مختلفة وبطرق متنوعة، ولكن في الغالب، بالطبع، بمساعدة القوة العسكرية. كما اتهم الرئيس الروسي، مُحِقَّاً، الولايات المتحدة الأمريكية، بتأجيج الوضع في الشرق الأوسط، بإرسال حاملة طائرات إلى تلك المنطقة، وبَيَّنَ إنه يتعيَّن التوصل إلى "حُلُولٍ وسط" وعَبَرَ عن أمله بضرورة الإنصات لصوت العقل.


ومن تصريحات بوتين الشهيرة عربياً، خلال اجتماعه في الكرملين مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي شَرَعَ بزيارة إلى روسيا، نقلت "مونت كارلو الدولية" عن بوتين قوله: إن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس أظهرت "فشل" سياسة الولايات المتحدة الأمريكية في الشرق الأوسط، مُعتبِراً أن إقامة دولة فلسطينية هو "أمر ضروري".


كما اتهم بوتين، وهو على حق كامل، الولايات المتحدة الأمريكية بِـ"احتكار" تسوية النزاع دون الأخذ في اعتبارها "إيجاد تسويات مقبولة للطرفين". وأشار إلى أن الولايات المتحدة رَوَّجت لأفكارها الخاصة حول طريقة المضي قدماً والضغط على الطرفين، دون مراعاة المصالح الأساسية للشعب الفلسطيني. واعتبر بوتين أنه "من الضروري تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، بينما قال الكرملين في وقت سابق إنه على اتصال بالجانبين الفلسطيني والأسرائيلي، وسيسعى للعب دور في حل الصراع بينهما.


في واقع الأمر، الشعوب العربية تعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأكثر شعبية بين رؤساء العالم، فهو واقعي وموضوعي، فطين وشجاع، وإذ يتحلى بالإقدام في اتخاذ قراراته، وعُمق نظرته للأمور أكانت سياسية، دولية، أم محلية، يُصدر قرارات شجاعة وذكية تعكس مصالح الشعب الروسي بكل قومياته وإعراقه وأديانه، وهو ماجذَّر المحبة تجاهه في قلوب وعقول الشعب الروسي وشعوب العالم وتنظيماتها السياسية المختلفة الأسماء والتطلعات والمهام ذات الأهداف الإنسانية، وفي هذا المِضمار غدا بوتين؛ منذ اللحظة الأولى من بدء قيادته لوطنه الروسي؛ شخصية لامعة عالمياً، إذ إنه مُخلص بعمق لمجتمعه وأهداف هذا المجتمع وتطلعات الدولة الروسية التي تنال أعجاب العالم وتقديره اللامحدود للسياسة البوتينية الحكيمة، والمتوازنة، وذات الأهداف التي تصب في مصلحة الحياة البشرية المُقَدَّسَة سماوياً، والتي يَحرَص الرئيس فلاديمير بوتين على بقائها مِثالاً يُحْتَذَىَ أُمَمِيَّاً. 


ـ عاش الرفيق والأخ القائد العظيم فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين زعيماً وقائداً روسياً وعالمياً فاسمه ومحبتنا له بَاقية فِينَا مَاحَيينَا!


ـ شكرنا الأبدي ما حيينا للقائد الأممي فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين الحامل والمُطبِّق لسياسة حكيمة لصالح البشر وانتصاراً للسلام العالمي وللحق والحقيقة!
ـ عاشت روسيا العظيمة وطناً متألقاً ومُستَقِرَّاً وصَلدة أساساتها لشعبنا الروسي الحبيب، وسَنَدَاً لكل الشرفاء وأنقياءِ القلوب والعقول في العَالم، وصخرة تتكسر عليها مؤامرات شياطين الإنس!


ـ إعداد وعَرض: الأكاديمية يلينا ياروسلافوفنا نيدوغينا: مواطنة روسية مُتخرِجة من جامعتين، أولها روسية في مدينة لينينغراد (سانت بطرسبورغ)؛ وثانيها جامعة أُردنيَّة في العاصمة عمَّان، وكاتبة وإعلامية روسية – أردنية معروفة، ومهندسة كيمياء صناعية، ومتخصصة بالتاريخ والسياحة الأُردنية، وعملت سابقاً رئيسة تحرير جريدة «مُلحق الاستعراض الروسي» في صحيفة «ذا ستار» الورقية الأُردنية، وناشطة اجتماعية وإعلامية في وسائل التواصل الاجتماعي، وتحمل أوسمة رفيعة من دولٍ حليفة وصديقة.

 

يلينا نيدوغينا