قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، ناقش عبر الهاتف مع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، عزام الأحمد، آفاق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية وتنسيق الجهود لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وبحسب بيان الخارجية الروسية، جرت المكالمة الهاتفية بتاريخ 7 تموز/ يوليو بمبادرة من الجانب الفلسطيني.
وأضاف البيان: "تم خلال المحادثة مناقشة آفاق تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك استمرار الجهود التي يتم تنسيقها في سبيل استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من خلال الحوار بين "فتح" و"حماس" والمنظمات الفلسطينية الأخرى على المنصة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والتي اعترف بها المجتمع الدولي باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني".
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قدم في 28 كانون الثاني/ يناير خطة سلام تُعرف باسم "صفقة القرن". وتعترف خطة البيت الأبيض المذكورة بأن مدينة القدس هي عاصمة موحدة وغير قابلة للتجزئة لإسرائيل، وهي تفتح المجال أمام إسرائيل لضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وتوسيع سيادتها إلى وادي الأردن.
كما تقترح خطة ترامب أيضا إنشاء دولة فلسطينية منزوعة السلاح، ومحرومة من السيطرة على حدودها أو مجالها الجوي. وأن تكون بلدة "أبو ديس" عاصمة مستقبلية لفلسطين، وهي تقع في الضواحي الشرقية لمدينة القدس.
ولم يقبل الفلسطينيون وعدد من الدول هذه الخطة، لأنها في رأيهم، تحرم الفلسطينيين من الحق في السيادة على الأراضي والتي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة. كما رفض رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس تلك الخطة الجديدة، قائلا إن الفلسطينيين يصرون على الاعتراف بدولتهم في حدود العام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس.
وقال عباس في 19 مايو/ أيار الماضي إن فلسطين قررت إنهاء جميع الاتفاقات مع إسرائيل والولايات المتحدة وسط نوايا الحكومة الإسرائيلية بضم الأراضي الفلسطينية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: ريا نوفوستي