في زيارة ليست الأولى من نوعها، وصل الصبي العراقي قاسم الكاظمي مرة أخرى إلى العاصمة الروسية موسكو لاستكمال رحلة علاجه.
وفقد كاظم ساقه في العام 2009 نتيجة إصابته بانفجار لغم أمريكي مضاد للأفراد.
وسيبقى الصبي العراقي في العاصمة الروسية لمدة شهر، يخضع خلال ذلك إلى عملية تركيب طرف اصطناعي متناسق تماما مع جسمه، وذلك في معهد الأبحاث لجراحة الأطفال في حالات الطوارئ والصدمات.
تجدر الإشارة إلى أن الجالية المسلمة في كراسنوغورسك، وبدعم من الإدارة الروحية للمسلمين في منطقة موسكو، قد تحملت جميع نفقات الإقامة والطعام والدعم لقاسم.
كما سيتم دفع تكلفة تصنيع وتركيب الطرف الاصطناعي على نفقة نادي "سبارتاك" لكرة القدم ومؤسسة "سبارتاك" للأطفال لتعزيز العلوم والتعليم والثقافة والرياضة.
يذكر أن العالم أجمع قد علم بمصير الصبي بفضل صورة عنوانها "رغبة في العيش" للمصور العراقي تيسير مهدي، الذي فاز في عام 2018 بترشيح "الرياضة" في المسابقة الدولية التي سميت باسم أندريه ستينين.
ووفقا للأطباء سيتم الانتهاء من تركيب الساق الاصطناعية بحلول منتصف شهر آب / أغسطس القادم، مشيرين إلى أن الشاب سيكون قادراًعلى المشي دون استخدام العكازات.
الجدير ذكره أن مديرة قسم الإعلام والصحافة في وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا اقترحت في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2018 فكرة دعوة الصبي العراقي إلى موسكو في حفل توزيع الجوائز للفائزين في المسابقة المذكورة.
الصورة: الموقع الرسمي لمجلس شورى المفتين لروسيا
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"