Ru En

مندوب روسيا بالأمم المتحدة: يتسترون على عدد ضحايا هجمات الإرهابيين في سورية

٣١ يوليو ٢٠١٩

أكد المندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أنه في المنظمة الأممية هناك من يحاول التستر والسكوت على العدد الحقيقي للضحايا الذين قضوا نتيجة أعمال وممارسات الجماعات الإرهابية في سوريا.

 

وفي كلمة له في اجتماع بالأمم المتحدة، أعلن نيبينزيا عن وجود زيادة كبيرة في أعداد الإرهابيين في محافظة إدلب ممن ينتمون إلى جماعة "هيئة التحرير الشام" الإرهابية (المحظورة في الاتحاد الروسي).

 

وأشار المندوب الروسي إلى أن هؤلاء الإرهابيون يبنون إمكاناتهم العسكرية، إضافة إلى الدعم بالأسلحة الذي يتلقوه من بعض دول الخارج.

 

وجاء كلام نيبيزيا رداً على ما صرح به، في وقت سابق، نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، عندما قال: إن أكثر من 90 يوما من القصف والهجمات الصاروخية من قبل الحكومتين السورية والروسية أدت إلى مذبحة في منطقة خفض التصعيد في إدلب"، موجها بذلك التهم إلى روسيا باستخدام تكتيكات "الأرض المحروقة".

 

وبالعودة إلى تصريحات المندوب الروسي نيبينزيا، قال في معرض رده على تصريحات المسؤول الأممي لاوك: لقد ظل مارك لوكوك صامتا بشكل خجول حيال عدد المدنيين الذين ماتوا جراء ضربات الإرهابيين". ودعا نيبينزيا خصمه إلى "عدم توزيع معلومات لم يتم التحقق منها".

 

يذكر أن إدلب لا تزال آخر محافظة سورية يسيطر عليها إرهابيون وعصابات مسلحة غير شرعية.

 

يريدون استخدام الإرهابيين في محاربة الحكومة السورية

 

وفي تصريحات مماثلة للمندوب الروسي بخصوص الشأن السوري، أعلن نيبينزيا يوم أمس الثلاثاء 30 تموز/ يوليو، أن الهدف من الدعوات الموجهة لروسيا لوقف الضربات في إدلب هو الحفاظ على بقاء الإرهابيين في تلك المنطقة من أجل استخدامهم في صراع مستقبلي مع السلطات السورية.

 

وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "سمعنا اليوم ما قيل عن أن روسيا تقصف المستشفيات والمدارس. هذا كذب".

 

وتابع نيبينزيا "الهدف من كل تلك الدعوات "الإيقاف الفوري" واضح لنا تماما، الهدف هو الحفاظ على تواجد الإرهابيين في إدلب في المستقبل، من أجل استخدام هذا التواجد لمحاربة السلطات الشرعية السورية".

 

الصورة: Zuma\TASS

مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"