قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مجلس الدوما للتصديق على الإتفاقية الموقعة بين روسيا الإتحادية ومصر بشأن الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي.
حيث تم توقيع الإتفاقية كما تم ذكره في سوتشي في 17 أكتوبر 2018 ميلادية، والتي من المفترض أن الطرفان سيقومان بزيارات متبادلة لرئيسي كلا الدولتين "على أساس منتظم، مرة واحدة على الأقل في السنة، بالتناوب في موسكو والقاهرة".
حيث تنص الإتفاقية على عقد إجتماعات سنوية للجنة الروسية – المصرية للتعاون التجاري، والإقتصادي والعلمي، والتقني، ومجلس الأعمال الروسي – المصري سيكون بدوره في كلا الدولتين.
كما وسيتم إيلاء إهتمام خاص لمشاريع البنية التحتية، وخاصة في مجال الطاقة، بما في ذلك، الطاقة النووية، وكذلك في المجالات العسكرية، والمجالات العسكرية والتقنية.
تم إبرام الإتفاقية لمدة عشر سنوات، وسيتم تمديدها تلقائيا كل خمس سنوات، ما لم يقرر أي من الطرفين الإنسحاب منها.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي للرئيس الروسي