أكد المتحدث باسم مكتب حركة "طالبان" في العاصمة القطرية الدوحة، سهيل شاهين، أنه يمكن لروسيا أن تكون بصفة مراقب في حال التوقيع على اتفاق سلام بين الولايات المتحدة وحركة "طالبان" الراديكالية.
وذكرت مصادر لموقع "Afghanistan.ru" أن جولة أخرى من المحادثات الدورية عُقدت في دولة قطر الأسبوع الماضي بين الولايات المتحدة الأمركية و"طالبان" (المحظورة في الاتحاد الروسي).
وبعد ذلك، أبلغ الجانبان عن حصول "تقدم كبير" في الحوار، مشيرين إلى احتمال توقيع معاهدة سلام في المستقبل القريب.
حالياً، ووفقاً لمصادر مطلعة على الوضع، فإن الجانبين يبحثان عن الدول والمنظمات الدولية التي يمكن أن تعمل بصفة مراقب عند الانتهاء من إعداد النسخة النهائية لوثيقة السلام.
وفي هذا السياق، تمت تسمية ممثلين عن الأمم المتحدة وروسيا والصين وعدد من الدول الأخرى كمرشحين محتملين لصفة المراقب.
الجدير ذكره أن السلطات الروسية والدبلوماسيين الروس لم يعلقوا بعد على هذه المعلومات.
الصورة: Claudio_Scott / Pixabay
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"