قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بسبب التخفيض المخطط لوحداتها العسكرية في الجمهورية العربية السورية تزيد من أعداد الشركات العسكرية الخاصة بها والموظفين العاملين في المناطق الشمالية – والشرقية من البلاد. حيث أعلنت عن ذلك خلال المؤتمر الصحفي ولقائها مع الصحفيين الناطقة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
في الوقت الحالي، بحسب ما قالت، فإنه يتجاوز عدد الشركات العسكرية الخاصة في سورية 4000 شخص. وفقط في النصف الثاني من شهر حزيران – يونيو وصل بالفعل إلى البلاد 540 شخصا.
"حيث تتمثل المهام الرئيسية للشركات العسكرية الخاصة في تدريب القوات العسكرية الموالية لواشنطن، وكذلك حماية منشأت البنية التحتية لمواقع النفط والغاز، ولتوفير الأمن. حيث أشارت زاخاروفا إلى أنه ربما لا يكون من المجدي إيلاء إهتمام بهذا الأمر لو لم يكن هناك "شئ واحد" - ألا وهو قيادة أنشطة الشركات العسكرية الخاصة التي تعمل بأوامر القيادة المركزية الموحدة للقوات المسلحة التابعة للولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت أكثر من هذا "بأن الحقيقة البغيضة" هي أن المرتزقة الأمريكيين سيتواجدون على الأراضي السورية بشكل غير قانوني، وبإنتهاك ومخالفة جميع المعايير الدولية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"