أنهت نجمة بوليوود البالغة من العمر 18 عاما المعروفة بإسم زائيرة وسيم مسيرتها السينيمائية، حيث أعلنت بأن عملها في هذا المجال إنعكس سلبا على إيمانها وهدد علاقتها بالله سبحان وتعالى.
"منذ خمس سنوات إتخذت قرارا غير حياتي للأبد، - كتبت الفتاة المسلمة على صفحتها على الفيسبوك – بوليوود أعطاني الشهرة والشعبية. كنت دائما في مركز الإهتمام، كما تقول هي. – في المجتمع، كانوا ينظرون إلي كمثال على كيفية تحقيق النجاح، وكثيرا ما كانوا يعتبرونني قدوة للشباب. ولكنني لم أحلم أبدا بهذا، كنت فقط أبدأ بتأسيس فكرة عن النجاح والفشل".
"وبعد عدة سنوات، بدأت أدرك بأنني طوال هذه الفترة حاولت جاهدة لأن أصبح إنسانا أخر. والأن، عندما بدأت في فهم وتحليل الأشياء، التي كرست لها كل حياتي، وجهودي، وعواطفي، محاولة بذلك صياغة نمط حياة جديد، أدركت بأنني ربما أكون مناسبة بشكل مثالي لهذا العالم الجديد، ومع ذلك، وفي نفس الوقت، لا يوجد مكان لي هنا. وبالطبع، إن مجال السينما أعطاني الكثير من الحب، والدعم، والتقدير، ولكنه قادني إلى طريق الجهل، عندما فقدت إيماني بصمت وبدون إدراك مني. وبينما واصلت العمل في البيئة، التي كانت وبإستمرار عائقا أمام عقيدتي وإيماني، وعلاقتي بالدين كانت مهددة وفي خطر، - كما أوضحت الفتاة المسلمة من الهند.
ولدت زائيرة وسيم في عائلة مسلمة في إقليم كشمير. حيث يعمل والدها مديرا تنفيذيا في سريناغار، وتعمل والدتها معلمة. وفي بوليوود ظهرت الفتاة لأول مرة في عام 2016 ميلادية.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"