قدم المسلمين إلى جانب ممثلي الديانات التقليدية الأخرى مساهمات كبيرة في ضمان التنمية، والديناميكية، والسلمية الأمنة لتنمية الدولة، وما زالوا يقدمون مثل هذه المساهمات، وذلك بهدف في إنقاذ وتعزيز التراث الثقافي والتاريخي والروحي الغني. كما صرح بذلك وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال عرض لمجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم – الإسلامي" ، التي جرت في مبنى وزارة الخارجية الروسية.
وأشار إلى أن علاقات روسيا مع العالم الإسلامي "لها جذور متجذرة وعميقة على مر العصور" واليوم تستمر في التطور في المجالات المختلفة.
"يوحدنا الإلتزام القوي بالقانون الدولي، وبمبادئ المساواة والعدالة، والمصلحة المتبادلة، وكذلك إحترام الهوية الثقافية والحضارية للشعوب، ورغبتهم الطبيعية في إختيار نماذج التنمية السياسية، والإقتصادية والإجتماعية"، - كما أشار الوزير إلى ذلك.
في الظروف الحالية، فإن أنشطة مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"، بحسب كلام لافروف، لها أهمية خاصة. وسيتعين عليها مواجهة التحديات في التنسيق على المستوى المتعدد الأطراف لجهود المجتمع المدني، ومجتمع الأعمال، والجمعيات الدينية، والعلماء، والشباب، وشخصيات الثقافة والفن، - وجميع الذين يحرصون على المساهمة في بناء التواصل بين روسيا وبين العالم الإسلامي.
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"