أكدت موسكو أن إشراك دول عربية جديدة في مفاوضات "صيغة أستانا" التي تعقد في العاصمة الكازاحستانية نورسلطان، هو أمل جديد في الوصول إلى تسوية مشتركة.
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس 1 آب/ أغسطس أن موسكو تتوقع أن يؤدي إشراك شركاء عرب جدد في مفاوضات "صيغة أستانا" بشأن سوريا إلى زيادة مستوى المشاركة في التسوية السياسية.
وخلال مؤتمرها الصحفي أشارت زاخاروفا إلى أنه "اليوم وللمرة الأولى ينضم مراقبون لبنانيون وعراقيون إلى محادثات نورسلطان، ونتوقع أن يؤدي ذلك إلى إدراج مراقبين وزيادة مستوى مشاركة جيران سورية في عملية التسوية، وسيسمح بمزيد من النقاش الجوهري لقضايا مثل عودة اللاجئين السوريين، وإقامة العلاقات التجارية والاقتصادية، وتطبيع علاقات دمشق مع الشركاء العرب".
الجدير ذكره أن "المفاوضات السورية" بصيغة أستانا انطلقت في نور سلطان اليوم الخميس وتستمر حتى يوم غد الجمعة.
موسكو: واشنطن تبحث عن سبب للحرب في الخليج الفارسي
وفي سياق آخر، أعلنت الناطقة زاخاروفا، أن موسكو قلقة من نمو إمكانات حدوث نزاع في منطقة الخليج العربي، مشيرة إلى أن "هناك شعور بأن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن سبب للحرب".
ولفتت الناطقة باسم الخارجية إلى أننا "نلاحظ بقلق نمو احتمال حدوث نزاع في منطقة الخليج والأحداث تتطور حقاً نحو نقطة خطيرة محفوفة بمخاطر الصدام العسكري على نطاق واسع".
وأضافت: "من حيث المبدأ، هناك شعور بأن واشنطن تبحث ببساطة عن سبب لتفاقم الوضع ومواصلة الخطاب العدواني ضد إيران، والانتقال إلى مرحلة ساخنة من النزاع".
الصورة: سيرجي كاربوخين / TASS
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"