انطلقت بتاريخ 5 أيلول/ سبتمبر الجاري، في العاصمة الروسية موسكو أعمال المؤتمر الدولي "مكافحة الإمداد غير المشروع بالأسلحة في سياق مكافحة الإرهاب الدولي"، الذي تنظمه وزارة الخارجية الروسية.
ويشارك في المؤتمر الدولي ممثلون عن أكثر من 30 دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، فضلاً عن خبراء من إدارات حكومية ووزارات.
بدوره قدم رئيس الجمعية الدينية لمسلمي روسيا، ألبير قرغانوف، عرضاً تقديمياً حول موضوع "الأسس الروحية والأخلاقية لتعزيز التعاون الدولي في مجال الحد من الأسلحة ومنع الإرهاب".
وأشار رئيس الجمعية إلى أن العامل الذي يحدد الزيادة في التدفق غير المشروع للأسلحة هو "عدم وضوح في بيع الأسلحة والتعطش للربح". وهذا بدوره يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في مناطق مختلفة من العالم، وظهور صراعات دموية، يذهب ضحيتها أناس مسالمون.
كما أشار ألبير قرغانوف إلى أن مبدأ السياسة الخارجية الروسية يركز على الحاجة إلى توحيد جهود المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب على أساس الإمكانات الروحية والأخلاقية المشتركة لديانات العالم الكبرى.
وفي هذا الصدد، نيابة عن الزعماء الدينيين المسلمين، دعا رئيس الجمعية الحكومات إلى جعل الحدود عائقاً قوياً أمام النقل غير المشروع للأسلحة، وتعزيز التفاعل والتعاون في مكافحة الإرهاب الدولي.
الجدير ذكره أن أعمال المؤتمر الدولي تستمر اليوم الجمعة 6 سبتمبر.
الصورة: الموقع الرسمي للجمعية الدينية لمسلمي روسيا
مجموعة الرؤية الإستراتيجية "روسيا – العالم الإسلامي"