أُعلن في ليبيا عن الإفراج عن عالم الاجتماع الروسي، مكسيم شوغالي، ومترجمه سامر سعيفان، اللذين كانا محتجزين في أحد السجون الليبية منذ شهر مايو/ أيار 2019، وذلك بحسب ما أكده عضو "الغرفة الاجتماعية الروسية"، رئيس "صندوق حماية القيم الوطنية" ألكسندر مالكيفيتش لوكالة "نوفوستي" في 10 ديسمبر/كانون الأول 2020.
وكتب مالكيفيتش على قناته في "تلغرام": "أصبح هذا ممكناً نتيجة العملية الخاصة الأكثر تعقيداً من الناحية العملية التي نفذتها وزارة الدفاع الروسية ووزارة الخارجية، وكذلك بفضل جهود المنظمات الأخرى، والتي سيتم تسميتها بشكل منفصل".
كما توجّه ألكسندر مالكيفيتش بشكر خاص إلى نائب وزير الخارجية والممثل الخاص للرئيس الروسي في منطقة الشرق الأوسط والدول الأفريقية، ميخائيل بوغدانوف.
من جانبه تطرّق ميخائيل بوغدانوف إلى النبأ المتعلق بإطلاق سراح المواطنين الروسيين منوهاً بأنهما "سيصلان الأراضي الروسية مساء اليوم الخميس".
يُذكر أنه كانت هناك أنباء متداولة في الآونة الأخيرة، عن اتفاق بين موسكو وطرابلس الغرب، بشأن إطلاق سراح مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سعيفان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
هذا وكان رئيس قسم التحقيق الجنائي التابع للنائب العام الليبي، قد أكد أن المواطنين الروسيين اعتقلا في طرابلس عام 2019 بتهمة "محاولتهما التأثير على الانتخابات المقبلة، وتم اختطافهما وإيداعهما أحد السجون".
في المقابل نفى الجانب الروسي كافة التُهم الموجهة إلى المواطنين مكسيم شوغالي وسامر سعيفان. وبحسب ألكسندر مالكيفيتش فإن الموظفيَن كانا يشاركان ضمن فريق عمل مجموعة بحث تُعنى حصرياً بالاستطلاعات الاجتماعية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo : AP/TASS
المصدر: نوفوستي