تمكن ممثلو "بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد" لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) من الوصول إلى الرئيس ابراهيم بوبكر كيتا، المخلوع جراء التمرد العسكري في البلاد، والمعتقلين الآخرين.
وقالت البعثة الأممية على "تويتر": "أمس (الخميس - المحرر). في المساء، زارت مجموعة مينوسما لحقوق الإنسان مدينة كاتي كجزء من تفويضها الخاص بحقوق الإنسان وتمكنت من الوصول إلى الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا ومحتجزين آخرين".
وبحسب ما ذكرته بوابة "مالي ويب" الإخبارية، زار ممثلو الأمم المتحدة الرئيس السابق ورئيس الوزراء السابق بوبو سيسي في فيلا بمنطقة كاتي، حيث تقع القاعدة التي بدأ فيها التمرد.
وبدأت أعمال الشغب في مالي يوم 18 آب/ أغسطس في قاعدة عسكرية بالقرب من العاصمة باماكو. وأعلن المتمردون اعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، ورئيس الوزراء بوبو سيسي.
وفي وقت لاحق، أعلن الرئيس استقالة وحل البرلمان والحكومة.
ودعا الجيش إلى تحول سياسي في البلاد يفضي إلى انتخابات عامة، وتم إعلان حظر التجول، وأعلن عن تشكيل "اللجنة وطنية لإنقاذ الشعب".
وقال منظمو الانقلاب في بيان صدر يوم الخميس إن رئيسا محددا بشكل خاص، يمكن أن يكون عسكريا أو مدنيا، سيحكم مالي خلال الفترة الانتقالية.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
Photo: EPA/LUDOVIC MARIN / POOL MAXPPP OUT/ТАСС
المصدر: نوفوستي