أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بتشكيل قوة عسكرية متعدّدة الجنسيات على مقربة شديدة من الحدود الروسية، وذلك عبر إفادة صحفية اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر/تشرين الثاني 2021.
كما جاء في الإفادة الصحفية أن المدمرة المزودة بصواريخ موجهة "بورتر" والناقلة "جون لينثال" وسفينة البحرية الأمريكية "ماونت ويتني" تتواجد حالياً في البحر الأسود، كما حلقت قاذفتان استراتيجيتان من طراز (B-1B) من سلاح الجو الأمريكي فوق البحر الأسود على مسافة حوالي 100 كيلومتر من حدود دولة روسيا الاتحادية".
وأكدت الإدارة العسكرية الروسية: "إننا نتحدث عن أفعال غير مقرّرة بالنسبة للقوات الأمريكية، والتي تؤدي إلى إنشاء قوة بحرية متعدد الجنسيات في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الروسية".
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن سفن البحرية الأمريكية وصلت من أجل المشاركة في التدريبات متعدّدة الجنسيات التي تجريها القيادة المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا في منطقة البحر الأسود.
إلى ذلك أورد البيان أن "مثل هذه الأعمال هي عامل مزعزع للاستقرار في المنطقة، ومن أهدافها التطوير العسكري لإقليم أوكرانيا، مع الأخذ في الاعتبار أنه بالإضافة إلى البحرية الأمريكية، من المُخطط استخدام الطيران التكتيكي والدوريات والطيران الاستراتيجي، وكذلك وحدات من القوات المسلحة لبلغاريا وجورجيا ورومانيا وتركيا وأوكرانيا، هناك دراسة المسرح المزعوم للعمليات العسكرية في حال أعدت كييف حلا عسكريا في الجنوب الشرقي".
ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أن "القوات المسلحة الروسية تراقب الوضع وتراقب باستمرار".
يُشار إلى أن أسطول البحر الأسود الروسي يُنفّذ مجموعة من الإجراءات بهدف السيطرة على تصرفات سفن البحرية الأمريكية في البحر الأسود.
واختتمت الدفاع الروسية بيانها بأن "المدمرة بورتر وسفينة القيادة ماونت ويتني متواجدتان حالياً في ميناء باتومي (جورجيا).. والناقلة جون لينثال في الجزء الجنوبي الغربي من البحر الأسود".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: تاس