أكد رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يرى شيئاً غير مألوف في العقوبات المفروضة ضد رئيس الشيشان رمضان قديروف، مشيراً إلى أن "قديروف لا يحمي مصالح جمهورية الشيشان فحسب، بل البلد بأكمله، وبالتالي فهو هدف لخصوم روسيا".
وفي وقت سابق، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على "مؤسسة أحمد قديروف"، التي تم إنشاؤها بمبادرة من رمضان قديروف، وكذلك ضد الشركات والأندية الرياضية ذات الصلة، بما في ذلك "نادي أحمد" لكرة القدم، كما فرضت المملكة المتحدة عقوباتها أيضا.
حول هذا الأمر قال رمضان قديروف إن "إن هذه القيود لن تؤثر على الجمهورية بأي شكل من الأشكال".
وخلال المؤتمر الصحفي السنوي الكبير للرئيس الروسي، وجهت مؤسسة البث الإذاعي والتلفزيوني "فايناخ"، سؤالاً إلى فلاديمير بوتين حول رأيه بعقوبات الغرب ضد قديروف، وكذلك بعض الشخصيات والمؤسسات في محيطه، فرد متسائلاً: "هل الأمر يتعلق فقط بأنهم يفكرون في كل أنواع العقوبات وجميع أنواع القصص ضد قديروف؟ برأيي، فيما يتعلق بروسيا ككل، فهم يبتكرون شيئا ما. ويدافع رمضان أخماتوفيتش ليس فقط عن مصالح الشيشان والشعب الشيشاني، بل عن مصالح البلد بأكمله. لذلك فهو أحد أهداف من يُطلق عليهم خصومنا من الخارج". وقال بوتين "لا يوجد شيء مميز هنا ولا شيء غير عادي".
وأضاف: "أعلم أن رمضان أخماتوفيتش يتعامل مع الأمر بحكمة. لدي بعض من صلاتي الوثيقة، وأصدقائي، أو كما يمكن للمرء أن يقول رفاق موثوقين، وحتى الموظفين يهاجمون شركائنا إذا لم تكن هناك عقوبات ضدهم. يقولون: هل يُعقل ذلك؟ لنتدبر الأمر. ما الذي فعلناه بحيث لا يتم اتخاذ أي عقوبات ضدنا؟ هل ذلك لإظهار أن لدينا علاقات من نوع خاص مع شركائنا؟".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية
المصدر: نوفوستي