أكد رئيس جمهورية الشيشان، في جنوب روسيا، رمضان قديروف على أن ممثلي جميع الأديان يشعرون بطمأنينة العيش في روسيا الاتحادية.
وكتب قديروف على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي "فـ كونتاكتي": "اليوم في بلدنا، من دون أدنى شك، يشعر ممثلو كل المعتقدات (في روسيا) بالاطمئنان. كل شخص، بغض النظر عن العقيدة والعرق، يشعر بأنه مواطن متساوٍ في بلد عظيم. نحن المسلمون ممتنون لهذا الأمر لقيادة الدولة، وعلى وجه الخصوص لـ (الرئيس) فلاديمير بوتين".
وأشار قديروف إلى أنه في كل بلد تقريبا توجد صراعات على أساس الدين، وفقط في روسيا تجري الأمور على ما يرام.
كما أضاف مشدّدا: "من جهتنا، فإنه واجب كل واحد منا هو أن نقوم بإظهار أنفسنا بالشكل الأفضل، بهدف الحفاظ على الإنجازات وحماية دولتنا الغالية. هذه مهمة مسؤولة للمسلمين. يجب ألا نسمح لأي حركات متطرفة في وسطنا أن تلقي بظلالها على ديننا، ولكن يجب أن نلتزم بشدة بوصايا القرآن الكريم والسنة النبوية".
وأضاف قديروف أن النهج الذي يعتمده فلاديمير بوتين هو "المفتاح لروسيا قوية ومزدهرة"، مشيراً إلى أن "الزمن برهن على أنه بتظافر الجهود برفقة زعيم أمتنا بإمكاننا إنجاز أي مهمة ".
يُذكر أن رمضان قديروف انتقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بسبب دعمه الرسوم كاريكاتورية ضد النبي مُحَمّد (صلى الله عليه وسلم)، "الداعمة للاستفزازات"، معتبراً أن ماكرون دعا بذلك المسلمين وبشكل مستتر إلى ارتكاب الجرائم. ودعا قديروف ماكرون، "لم يفت الأوان بعد لوقف الاستفزازات والتعديات على الدين".
وفي 16 تشرين الأول/ أكتوبر، تم قتل مدرس لمادة التاريخ صاموئيل باتي في فرنسا بقطع رأسه، وذلك على خلفية رسوم كاريكاتورية للنبي مُحَمّد كان المجرس قد عرضها عى تلاميذه خلال أحد الدروس، حيث تمت مناقشة موضوع "حرية التعبير".
وقال ماكرون خلال حفل الوداع الوطني للمعلم، "إن فرنسا ستواصل الدفاع عن حرية التعبير ولن تتراجع عن مسألة الرسوم الكاريكاتورية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي