أكملت الغواصة النووية الروسية "سيفيرودفينسك" بنجاح، أول تجربة إطلاق لصاروخ "تسيركون" الفرط صوتي في بحر بارنتس، بحسب بيان المكتب الصحفي في وزارة الدفاع الروسية الذي صدر في 4 أكتوبر/تشرين الأول 2021
وأعلنت الوزارة: "أجرت البحرية الروسية اختبارا لصاروح تسيركون الذي تفوق سرعته سرعة الصوت من الغواصة النووية سيفيرودفينسك، للمرة الأولى"، منوّهة بأنه تم إطلاق النار على هدف بحري مفترض في بحر بارنتس، وبحسب بيانات التحكم، أصاب الصاروخ هدفه المحدد، وتوافقت رحلة مساره مع المعايير المحدّدة.
كما أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن "تجربة إطلاق صاروخ تسيركون من الغواصة النووية تعتبر ناجحة"، علماً أنه تم إطلاق الصاروخ من موقع على سطح الماء.
كما ذكر مصدر في المجمع الصناعي العسكري لوكالة أنباء "تاس" يوم 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، أن أول تجربة إطلاق لنسخة الغواصة من صاروخ تسيركون الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، سيتم تنفيذه من الغواصة النووية "سيفيرودفينسك" في أكتوبر (تشرين الأول).
الجدير بالذكر أنه من المخطط إجراء الإطلاق الثاني من هذا النوع، اعتماداً على النتائج الموجودة، في شهر نوفمبر/تشرين الثاني من تحت الماء على هدف بحري.
يُشار إلى أنه بتاريخ 19 يوليو/تموز 2021، أطلقت الفرقاطة الرئيسية للمشروع 22350 "الأميرال غورشكوف" بنجاح صاروخ تسيركون الفرط صوتي على هدف أرضي، وبلغت سرعة طيران الصاروخ 7 ماخ، وبلغ المدى أكثر من 350 كيلومتر.
وبحسب الإدارة العسكرية الروسية، أطلقت الفرقاطة القائدة لمشروع 22350 صاروخها من البحر الأبيض، حيث كان الهدف البري يقع على ساحل بحر بارنتس.
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
الصورة: وزارة الدفاع الروسية (لقطة من فيديو)
المصدر: تاس