أعلنت "لجنة التحقيق الروسية" عن اعتقال خمسة أعضاء في خلية إرهابية بجمهورية كالميكيا، حيث قامت قيادة هذه الخلية بتوفير "رعاية عامة" للإسلاميين مقابل حصولهم على رشاوى مالية.
وبحسب بيان لجنة التحقيق، تم إنشاء هذا الكيان الإرهابي في الإقليم رقم 2، في موعد لا يتجاوز 2013، من قبل مواطن من داغستان، شعبان حسانوف، الذي كان يقضي الوقت هناك للاتجار غير المشروع بالأسلحة. وبين 2013 - 2019، وفقا للجنة التحقيق، دخل أكثر من 100 مدان في صفوف المنظمة، و"قدمت قيادتها (لهم) رعاية عامة عبر التعويض النقدي".
وبعد إطلاق سراحه في عام 2015، أعلن حسانوف نفسه أميرا لداغستان وترأس تجمع "عصابة كيزليار". في 31 آذار/ مارس 2015، تمت تصفيته في خاسافيورت. وفي كانون الأول/ ديسمبر 2019، خلال عمليات البحث في الإقليم، وجدوا أدبيات ورموز متطرفة لتنظيم "الدولة الإسلامية'' (المحظور في روسيا الاتحادية).
ويقول البيان: "في 29 يوليو/ تموز، نفذ المحققون "..." إجراءات واسعة النطاق، بما في ذلك القيام بتفتيش أماكن إقامة المشتبه فيهم وأقاربهم. وتم اعتقال خمسة أشخاص كانوا قد قضوا عقوبات في السابق في الإصلاحية".
وتمت العملية في كبردينو- بلقاريا وداغستان و بورياتيا. ويسعى التحقيق لاستكمال استجواب المتهمين الجدد في الحجز.
"وهكذا، أصبح هناك 40 شخصا متورط في القضية بين مشتبه به أو متهم، بما في ذلك مدير الإصلاحية بافيل باتاييف ونائبه السابق أرتور تساماييف.
وأضاف بيان لجنة التحقيق الروسية: "في يوليو 2020، تم توجيه الاتهام بقضية جنائية ضد أحد أعضاء المجموعة الإرهابية، ميخائيل جيغونوف، للنظر في أسسها الموضوعية".
مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"
المصدر: نوفوستي