Ru En

بوتين لا يستبعد ترشحه إلى ولاية دستورية جديدة

٢٢ يونيو ٢٠٢٠

لم يستبعد  فلاديمير بوتين الترشح للرئاسة لولاية جديدة في حال تم اعتماد التعديلات الدستورية.

 

وجاء تصريح الرئيس الروسي بوتين في حديث لبرنامج "روسيا. الكرملين. بوتين" على قناة "روسيا-1".

 

وقال بوتين: "لم أقرر أي شيء حتى الآن لنفسي. أنا لا أستبعد إمكانية الترشح لمنصب إذا ما ظهرت فرصة للترشح في الدستور. سنرى في حينها".

 

في الوقت نفسه، حثّ رئيس الدولة جميع المسؤولين على عدم البحث عن خليفته الآن، ولكن الانخراط في عملهم الفوري. وقال "نحن بحاجة إلى العمل، وليس البحث عن خلفاء".

 

وأضاف: "أتعلم، سأقول بصراحة مطلقة الآن: إذا لم يحدث هذا (اعتماد التعديل المقابل للدستور)، في غضون عامين، أعرف ذلك من تجربتي الخاصة، بدلا من العمل الإيقاعي العادي على مختلف مستويات الدولة، سيبدأ التثاؤب (الكسل) من خلال البحث عن خلفاء محتملين".

 

الحاجة للتعديلات

 

وعبّر رئيس الدولة عن قناعته تماما بصحة الاقتراح الداعي إلى إدخال تعديلات على دستور روسيا الاتحادية.

 

وقال: "أنا مقتنع تماما بأننا نفعل الشيء الصحيح، أننا نعتمد تعديلات على الدستور الحالي" مشيرا إلى أن أحداث الأشهر الأخيرة أثبتت صحة ذلك.

 

وأشار الرئيس إلى أن "الدستور الحالي تم تبنيه في فترة خاصة - في ظل أشد أزمة سياسية داخلية حادة، عندما أطلقت الدبابات النار على البرلمان وكانت هناك اشتباكات مع الضحايا في موسكو".

 

وقال رئيس الدولة "اليوم، الحمد لله ، هناك وضع سياسي داخلي مستقر، ولكن هناك أشياء أخرى تتعلق بسيادتنا". وأشار بوتين، في هذا الخصوص، إلى أن جمهوريات اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية كان لها الحق في الانفصال عن البلاد، ومع ذلك لم يتم تنظيم الإجراءات لذلك.

 

وأضاف الرئيس الروسي: "السؤال الذي يطرح نفسه: (ماذا تفعل) إذا أصبحت جمهورية معينة جزءا من الاتحاد السوفيتي، لكنها حصلت على مساحة ضخمة من الأراضي الروسية، والأراضي التاريخية الروسية التقليدية، ثم قررت فجأة مغادرة الاتحاد". "حسنا، على الأقل بعد ذلك كنت أخرج ولن أحمل له معي "هدايا" من الشعب الروسي. بعد كل شيء، لم يتم توضيح أي من هذا".

 

يشار إلى أنه سيتم التصويت على التعديلات الدستورية في 1 تموز/ يوليو المقبل. وفي وقت سابق، كان من المقرر في 22 نيسان/ أبريل، ولكن بسبب انتشار وباء فيروس كورونا والوضع الصحي الوبائي غير المناسب، تم تأجيل التصويت.

 

وتخصص التعديلات على الدستور للمتطلبات الجديدة المطروحة على الرئيس وأعضاء الحكومة والمسؤولين الحكوميين على مختلف المستويات.

 

كما أنها تعزز الضمانات الاجتماعية للدولة للمواطنين، وتغير اختصاصات البرلمان، وتحظر عزلة الأراضي الفيدرالية، وتثبت مكانة اللغة الروسية، وتذكر الله أيضا في الفصل الخاص باستمرارية تطور الدولة الروسية.

 

بالإضافة إلى ذلك، تسمح التعديلات للرئيس الحالي بالترشح للرئاسة مرة أخرى في عام 2024.

 

مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا - العالم الإسلامي"

الصورة: الموقع الرسمي لرئيس روسيا الاتحادية

المصدر: ريا نوفوستي - تاس